في الدول الأوروبية قبل بداية كل موسم تعلن الاندية والمنتخبات عن الوان فرقها الرياضية، الزي الاساسي والاحتياطي وزي التمارين، اذ نرى الالوان الموحدة والمعتادة للفرق، نشاهد ايضا سبنسرالشركات الراعية مطبوعة على الفانيلات والشورتات، اما عندنا حدث ولا حرج ترى عجب العجاب ماركات مختلطة الشورت ماركة والفانيلة ما ركة اخرى، والوان غير متناسقة ولا ترمز لهوية النادي او المنتخب، كأنك تشاهد عرض ازياء وليس فرقا رياضية، والادهى انهم لا يستقرون على لون معين او موحد، وقد حدث هذا مع منتخب البحرين العسكري، فالعسكري كان يتدرب باللون الاصفر والاسود تحت قيادة قناص الكرة البحرينية الكابتن عدنان ابراهيم، والمنتخب المدرسي لعب قبل ايام بفانيلة سماوية تحت قيادة الكابتن، محمد سند ابن قلالي وصانع العاب النجمة قبل ان يتجه للتدريب، ويومها وصلني مسج (مبروك فوز ازرق البحرين) المركز الرابع.
اعتزائي في الدول المتقدمة كرويا تبدأ بأصغر الامور، منها لون لبس الجماهير، على هامش لون الفانيلة تتطرق الاخ العزيز والكاتب المخضرم محمد لوري عن اشكالية الوان الفانيلات التي ترتديها منتخباتنا الوطنية، وما اثير مؤخرا حول ارتداء منتخبنا لكرة اليد للوطن الاسود في احدى مبارياته بكأس العالم بفرنسا لم يكن بالأمر الجديد فقد سبق ان اثير مثل هذا الموضوع لمنتخبات وطنية اخرى ظهرت باللون غير اللونيين الاحمر والابيض، وهما اللونان اللذان يمثلان شعار الوطن والذي من المفترض ان تلتزم به جميع المنتخبات في جميع الفئات دون استثناء (مقتبس من مقال لوري)، لكن لحد الآن هناك منتخبات تمثل الوطن ترتدي لونا غير الالوان الاعتيادية كما اسلفت ان المنتخب العسكري شاهدنا باللون الأصفر والاسود، والمنتخب المدرسي باللون الازرق السماوي، كل ما نتمناه ان نحافظ على الالوان الأساسية للمنتخبات في المشاركات الخارجية حتى لا يكون هناك اي لبس.
همسة
يجب اصدار تعميم رسمي من المعنيين بالأمر لجميع الاتحادات الرياضية بضرورة الالتزام باللون الوطني الاحمر والابيض وذلك حفاظا على الهوية البحرينية.