مدربون تركوا بصمة بأنديتهم ولم يحصلوا على الفرصة الحقيقة لتكملة إنجازاتها وها هم الآن يبدعون خارج اسوارانديتهم التي تربوا وترعرعوا فيها وقد يحتاج كل مدرب لتحقيق إنجاز خاص لينال بشرف حب جماهير ناديه حيث يوجد مدربون يأتون ويذهبون فى هدوء دون ترك بصمة وعلامة مميزة فى مشوارهم مع انديتهم او مع الفريق بينما يوجد آخرون يحققون إنجازا يجعل فترة ولايتهم راسخة فى الأذهان مهما مرالزمن، فمن هؤلاء الكابتن صلاح حبيب الذي عمل وأنتج الكثير من اللاعبين الموهوبين جدران نادي القادسية قبل الدمج مع الوحدة والراس الرمان تحت مسمى الهلال ومن بعده النجمة،
حبيب عمل مع فئات النجمة واستطاع أن يخلق فرقا متجانسة من الناشئين والأشبال بمساعدة الكابتن سامي الحايكي، الاثنان صبوا كل خبرتها لمصلحة فئات النجمة وها هو الآن حبيب يقود نادي الاتفاق درجة ثانية ويسير به بخطى ثابتة نحو التقدم بأداء الفريق، وفقد طراء تحسن على نتائج الفريق رغم ظروف النادي الاتفاقي، لكنه يحاول جاهدا أن يقدم كل خبراته هناك، أما سامي الحايكي اتجه لتدريب براعم الاهلي ومن قبلها حقق بطولة الدوري لاشبال سترة، للعلم سامي مثل جميع مراحل المنتخبات الوطنية.
الكابتن عادل سالم ايضا له بصمة وعمل وترعرع بين جدران النجمة سالم كان لاعبا مميزا ولديه صيت من الإنجازات مع الفريق، عمل مدربا لفئة الشباب لأكثر من موسم وقدم فيها وجوها كثيرة منهم من مثل فئة رجال النجمة وقد تم اختيارالكثيرمنهم للمنتخبات الوطنية، سالم اتجه لتدريب فئات نادي الاتحاد وقبلها ايضا درب فريق الرجال وقدم اكثرمن لاعب لنادي الاتحاد، سالم حاصل علىى الشهادة الاحتراف الآسيوية.
الكابتن يوسف صالح اوالخبير يوسف أحد لاعبي فريق القادسية وكابتن الفريق مثل الفريق لسنوات قبل الدمج اعتزل اللعب واتجه لمجال التدريب عمل في اكتشاف الحراس بالنجمة، صالح بدأ مع فئات النادي وتدرج مع فئة الشباب وصولا للفريق الاول الذي عمل فيه لأكثر من موسم وقدم الكثير للنادي، وها هو الآن يقود تدريب حراس نادي الاهلي احد اعرق أنديتنا الوطنية،
صالح لديه الكثير من الخبرة والمعرفة في اكتشاف مواهب مركز الحراسة، عمل ايضا لفترة مع منتخب الشباب، سؤالنا هنا اين هم الان ولماذا ينثرون خبراتهم خارج اسوار ناديهم؟ هل هو زمن الاحتراف والمادة أم الإهمال من داخل أسوار النادي؟ أي كان السبب، فهم قد تركوا بصمة مع النجمة، فنتمنى من جميع الاندية ان تستقطب أبناء النادي للعمل فيه فهناك الكثير ممن يبدعون خارج اسوار انديتهم، وكل من تم ذكرهم بين السطور تركوا بصمة مع ناديهم الام والمثل يقول ما يحك ظهيرك الا ظفيرك، واللبيب بالإشارة يفهم.
همسة:
هؤلاء تركوا بصمة مع النجمة ولهم الكثير من الإخلاص في العمل، انتجوا وزجوا بلاعبين لجميع الفئات العمرية وفرق الرجال وها هم الآن ينثرون خبراتهم خارج اسوار ناديهم الام الذي تخرّجوا منه.