قبل البدء في حديثي عن البرامج الرياضية الحوارية، أود أن أتقدم بالتهنئة الخالصة للقائمين على برنامج «الملعب» والذي يعتبر باكورة الهوية الجديدة لتلفزيون البحرين، شكري وتقديري موصول لمقدمة البرنامج الإعلامية المتألقة «مريم بوكمال» والتي دائمًا ما تتحفنا بالافكار الجديدة في مجال الإعلام الرياضي، متمنيًا أن يحظي هذا البرنامج على استحسان المشاهدين والجمهور الرياضي وأن يصبح برنامج «الملعب» سيّدا للملعب.
إن ما تقدمه البرامج الرياضية الحوارية والتي تحرص على تقديمها بعض القنوات الفضائية الخليجية منها والعربية، سواء ما هو مختص بالرياضة أو التي يتخلل هيكلها البرامجي حيز لمتابعة المجال الرياضي بشكل عام، بما في ذلك الاهتمام بالبرامج الحوارية الرياضية، والتي يشارك بها عدد من المعنيين بالشأن الرياضي.
إن البرامج الرياضية الحوارية وإن اختلفت مسمياتها بين القنوات الفضائية تظل جميعها تحمل الصفة ذاتها، بينما التميز والتفرد، واكتساب حب، واحترام، واهتمام، وثقة أكبر قدر من المشاهدين يأتي بعد توفيق الله من خلال خبرات عالية ومتخصصة، حيث تسير هذه البرامج وفق رسالة ورؤية محكمتين تحتضن فيها كوادر ذات نوعية منفردة بما في ذلك طاقم البرنامج من معدين، ومقدمين، وفنيين وضيوف مشاركين أو ثابتين.
ومهما كانت كلفة بذل الظفر بفكرة البرنامج الرياضي الحواري يأتى التفرد بتقديم الجديد والمفيد من المحاور والقضايا والمستجدات وإشباعها بما هو أكثر فائدة في الطرح والنقاش والتحليل.
نتمنى مع تدشين تلفزيون البحرين لهويته الجديدة، أن تكون للبرامج الحوارية الرياضية الجريئة المساحة الكبيرة لتلك النوعية من البرامج القيمة والتى يتعطش لها المشاهد بشكل عام والرياضي بشكل خاص، حيث أصبحت البرامج الحوارية جزءا أساسيا من حياتنا الرياضية لكثير من المشاهدين، كأحد الآليات التي تستخدم لإعلام الجمهور وإطلاعهم بكل ما هو جديد عن واقعهم الرياضي، وذلك من خلال ماتقدمه من تقارير وحوارات للإحاطة بما يدور من مجريات الأحداث خاصة فيما يتعلق بالشأن الرياضي المحلي.
وختامًا للكلمة حق وللحق كلمة ودمتم على خير.