تحتضن مملكتنا البحرين خلال الفترة من 13 لغاية 30 أكتوبر المقبل بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم التي سيشارك فيها 16 منتخبا اسيويا. لايختلف اثنان على أن الجهد الكبير والملموس الذي قام به الاتحاد البحريني لكرة القدم فى تهيئة الأجواء لمنتخبنا الشاب من خلال مشاركته فى البطولة الدولية التى أقيمت مؤخرا فى اسبانيا، ناهيك عن المعسكر الإعدادي، بالإضافة للمباريات الودية التى لعبها المنتخب الشاب قبيل البطولة. كل هذه الاستعدادات تصبُّ في مصلحة المنتخب فنياً ومعنوياً.
ومن جانب آخر بدأت اللجنة الاعلامية ولجنة التسويق بالاتحاد البحريني لكرة القدم في الكشف عن برامجهما وخططهما للبطولة من خلال التعاون المشترك مع تلفزيون واذاعة البحرين لتغطية فعاليات البطولة اعلامياً وصحفياً.
إن آمال وطموح منتخب البحرين للشباب لكرة القدم فى الوصول الى نهائيات كأس العالم للشباب (كوريا - 2017 )، والظفر بإحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة تحتاج لدعم مادي ومعنوي كبير من قبل مؤسساتنا الوطنية وبخاصة البنوك التجارية التى تزدهر بها مملكتنا البحرين، فلدينا الكثير من المؤسسات الوطنية التى تساهم فى شتى المجالات الاجتماعية منها والاقتصادية، فأين دور تلك المؤسسات من الدعم الرياضي للرياضة البحرينية بشكل عام والمنتخب الوطني للشباب بشكل خاص ؟
بلا شك ان وجد ذلك الدعم فسيخلق مردودا ايجابيا وحماسيا لأفراد المنتخب الشاب خلال مشاركته ببطولة كأس آسيا المقبلة.
إن الدعم الوطني ليس من مسؤولية الاتحاد البحريني لكرة القدم وحده، بل هي مسؤولية مشتركة بين جميع أطياف المجتمع البحريني من وزارات وجهات حكومية ومؤسسات وطنية، فالمشاركة المجتمعية بين كل تلك الأطراف ترفع من عزيمة شبابنا الآسيوي، وتؤدي الى تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بكأس آسيا للشباب لكرة القدم والصعود لمنصة التتويج.
إن آمال وأمنيات شعب البحرين في تحقيق الانجاز الذي غاب عنه منذ زمن بعيد، تحتاج لوقفة صادقة وردود فعل كبيرة من مؤسساتنا الوطنية وختاماً للكلمة حق وللحق كلمة ودمتم على خير.
ورحل بوخالد
فقدت البحرين الأسبوع الماضي أستاذًا ومعلمًا جليلاً من الرعيل الأول، الا وهو المرحوم الأستاذ جاسم محمد البوسطة الذي ولد وتوفي بمدينة المحرق. درس وتخرج على يديه الكثير من الرياضيين، منهم حكام ولاعبون واداريون ينتمون لأندية جزيرة المحرق فى فترة الستينيات والسبعينيات. اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك. إنك سميع مجيب الدعاء.