لا أنظر إطلاقا للعمل الدؤوب والواضح كوضوح الشمس التي تقوم به الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة عضر مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيسة اللجنة النسائية، بل أنظر لمستقبلها الذي من المفترض أن يرى النور بعد أن استطاعت ورغم صغر عمرها أن تقدم أوراق اعتمادها كشابة بحرينية تعشق العمل التطوعي، وتعمل بصمت الكبار، إذا هنا لابد والحديث عن مستقبلها القادم.
اعتقد أن الشيخة حصة بنت خالد لابد وأن يكون لها دور أكبر من خلال الأيام القادمة، فتلك الطاقة الشابة والمخلصة لابد وأن تستثمر كعنصر بشري نسائي يخدم الوطن والمواطنيين، وأني أرى أنه سيكون لها دور هام في قادم الأيام، وذلك ليس على صعيد المجال الرياضي فقط بل أبعد من ذلك.
البحرين وبفضل من الله تعالى كانت رائدة في تمكين الدور النسائي، وبعد أن أطلق ملكنا حفظه الله مشروعه الإصلاحي لن ينسى دور المرأة وأعطاها مساحة أكبر مكنتها أن تكون شريكة بالعمل بالأجهزة التنفيذية والتشريعة، كما ان صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ومن خلال ترؤسها للمجلس الأعلى للمرأة استطاعت أن تدعم المرأة البحرينية وبكل قوة.
الشيخة حصة بنت خالد من خلال عملها كعضو في مجلس إدارة اتحاد الكرة حققت الكثير من المكتسبات والمهام الموكلة لها، وذلك لما تتمتع به من تحدي وإصرار ودماثة الخلق، وأعتقد تلك هي محطة جدا هامة من أجل اكتساب الخبرة، ولكن شخصيا أرى أنها لابد وأن تخدم الوطن على نطاق أوسع وأشمل، خاصة وأنها تجد قبول منقطع النظير من القاصي والداني.
فهنيئا لنا الشيخة حصة بنت خالد، وأنا على يقين بإذن الله أنني سأتذكر ما كتبته اليوم في القريب العاجل، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.