النجاح المتميز الذي حققته دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية يؤكد يوما بعد يوم كفاءة ومقدرة الشباب البحريني في التنظيم والاعداد للبطولات التي تقام على ارض مملكتنا الغالية وهذه البطولة انهت عامها التاسع وستدخل ان شاء الله عامها العاشر في العام القادم، ونحن زاملنا هذا النجاح منذ بداية انطلاقة الدورة التي تبناها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية والذي حرص على توفير كافة الامكانيات المادية والمعنوية لاستقطاب الفرق المشاركة فيها والحرص على اعداد الفرق بشكل جيد سعت من خلاله للحصول على رعاة اسهموا مساهمة كبيرة في الوصول بها الى مستوى يضاهي ان لم يزد عن مسابقتنا المحلية. وأمس الاول أختتمت فعاليات البطولة وهي الثانية التي تقام خلال ليالي شهر رمضان المبارك وبمشاركة عدة العاب رياضية اخرى اضيفت بعد ان كانت مقتصرة على كرة القدم.
الحفل الختامي كان قمة النجاح والتنظيم الرائع حضورًا ومشاركة من وزراء وشخصيات رياضية أسهمت مساهمة كبيرة في الاعداد لتنظيم هذه البطولة او الدورة مع مساهمة من الرعاة الذين اسهموا بشكل كبير في نجاح البطولة والاعداد لها بشكل جيد من كافة النواحي.
إن حرص سمو الشيخ ناصر على التواجد والالتقاء بهؤلاء لتقديم الشكر والتقدير لهم لدليل على ما يكنه بو حمد لهم شخصيًا من تقدير حرص من خلاله على لقائهم ومخاطبتهم ممثلين لشركاتهم او للفرق التي لعبوا لها فكان في قمة التواضع واعجبتني بكل صراحة كلمته التي وجهها لهم، مطالبًا اياهم بضرورة توجيه النقد والافكار التي تسهم في استمرار ونجاح الدورة وخص أخانا العزيز ورئيس اللجنة الزميل توفيق صالحي بكلمة الاخ وجاءت قمة التواضع من بو حمد تجاه العاملين معه.
وأنا أتحدث عن كل النجاحات التي تمت في الدورة أتمنى من القائمين عليها إعطاء الفرصة لأبناء البحرين الغالية ولدينا العديد من الكفاءات منهم ليكونوا من مقدمي الحفل بدلاً من الموضة القائمة حاليًا باستقطاب احد ابناء الخليج الذين نعتز بهم ولكن لعدم إلمامهم بالأسماء اوقع المذيعة في حرج وخصوصًا في ذكر بعض الاسماء والشركات..
شكرًا بو حمد على جهودكم وشكرًا للجنة المنظمة للدورة ولكل من عمل فيها من لجان وندعو الله ان يوفقكم دائمًا لما فيه الخير والصلاح للرياضة البحرينية ومملكتنا الغالية.