بدأت التصريحات تظهر في الأفق مطالبة بدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في حملته لرئاسة (الفيفا) الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو بلاشك مطلب اساسي ورئيسي في ظل الصراع القوي على الرئاسة من سبع شخصيات عالمية من بينها العربي الآخر الأمير علي بن الحسين بالإضافة إلى اعتماد ما كان غير متوقع على الأقل في الفترة الأخيرة وهو اللاعب الدولي الإيطالي ورئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني الذي عكس كل التوقعات وغير كل الأوراق في ظل الدعم القوي الذي يحظى به وكله مرتبط بالقرار الذي سيصدر في حق بلاتيني نفسه في المدة المحددة بعد التنسيق يوماً إذا ما صدر أي حكم يعفيه من الاستمرار وهذا بالطبع مما جعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ان يرشح الفرنسي الآخر جيروم شامباني للرئاسة لكي يكون لهم مرشح آخر يسعون لدعمه.. لذلك فان حكم المحكمة خلال الفترة القادمة سيحدد قراره بشأن الترشيح.
نعود لموضوع دعم مرشحنا البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي تعرف انه بحاجة إلى الدعم ولكن مثل هذا الدعم له خطوات مهمة للحصول على هذا المنصب الذي سوف يكسر القاعدة المعمول بها بعد ان سبقه هاميلاغ البرازيلي بالحصول على الرئاسة بدلاً من الأوروبيين السابقين، والحصول على هذا المنصب لن يكون بالسهولة فالدولة مطالبة بتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي له من أجل ان يسير في الطريق السليم وهذا بالطبع واضح المعالم واهمها الاستفادة من علاقتنا بالدول الشقيقة والصديقة من كافة القارات لكي نحقق الهدف المنشود من هذا الترشيح ويكون لابن البحرين الكلمة القوية على مستوى اكبر الاتحادات العالمية، وهذا بالطبع لن يمر مرور الكرام على حكومتنا الرشيدة في تقديم مثل هذا الدعم الذي نتمنى ان يكون بما يتناسب مع التطلعات لرفع اسم مملكتنا الغالية في هذه المحافل وخاصة ان مرشحنا يحظى بدعم من الدول الآسيوية ولابد انه نسق مع الاتحاد الافريقي للحصول على عدد من الأصوات والقارتين تمثلان العدد الأكبر، إضافة للعلاقات الوطيدة للشيخ سلمان مع الاتحادات الأخرى.
تمنياتنا بالتوفيق لابن البحرين وقلوبنا معك ودعاؤنا لك ان شاء الله بالنجاح.