** أعلأن الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم الاردني ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد الدولي مرة اخرى خلال الانتخابات المقرر عقدها في 26 القادم. هو إصراره على اكمال مسيرة إصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم آخذاً على عاتقه لكتابة نهاية سعيدة كما قال لحقبة من االفسادب والتي عصفت في افيفاب مؤخراً وقال بانه الوحيد الذي يملك الجراة في محاربة الفساد، !! ونتساءل هل تلقى هذه الفكرة دعما عربيا قاريا لكي يعلن مرة اخرى بمثل هذه الخطوة المصيرية بعد فشل التجربة الاولى؟!! هل شاور ونسق قبل الاعلان عن الترشح مع اصحاب اللعبة الانتخابية؟ فنحن جميعا نبارك له القرار ونتفق بان منظومة الاتحاد الدولي تحتاج الى اصلاح حقيقي لان كرة القدم لعبة تتعدى الطبقة الاجتماعية والعقيدة والحدود الدولية.. وطموحنا جميعا بان نجعل الفيفا جديرة بأن تمثل أعظم رياضة وأكبر قاعدة جماهيرية في العالم فما تصرف على الكرة يفوق موازنات عشرات الدول.
** وهذه دعوة عبر هذه المساحة لنعيد وضعنا العربي المؤسف عليه بعد رحيل حكماء الرياضة، فليس هناك من يجمعنا بعد أن تفرقنا لان جيل اليوم يلعب لوحدة ويهمه نفسه.. فما ندعوه هو التكاتف لإعادة الصف العربي رياضيا على الاقل فقد فرقتنا السياسة بسبب المتمسكين بالكراسي، فالخبرة الحالية للأمير لاتكفي وتعد قليلة مقارنة بمنافسيه الفرنسي النجم بلاتيني والكوري الملياردير تشون ملك لعبة الانتخابات فرئيس الاتحاد الاوروبي للعبة والكوري الجنوبي هو النائب السابق لرئيس الفيفا أعلنا في وقت سابق الترشح لكرسي بلاتر!!
** فما ندعوه مجددا بان يكون هناك تحالف عربي حازم مطالبا بتوحيد المواقف العربية والآسيوية لدعم مرشحنا العربي على ضرورة توحيد الموقف العربي والآسيوي لدعم هذه التوجه سعياً للوصول الى رئاسة الفيفا..وبالتأكيد إننا نثق بقدراته االاميرب ولكن هذا لايكفي على احداث التغيير في الاتحاد الدولي، وانه يملك المقومات الكافية لرئاسة الفيفا وإعادتها الى المكان الصحيح، لكن يريد عملا ضخما على مستوى عال..فكم نحن حقيقة بحاجة الى توحيد الكلمة اليوم لدعم هذه المساعي للتطلع لمنصب وكرسي الامبراطور الداهية الصديق لرئاسة الاتحاد الدولي..
** وقبل ان نتحدث ونقول ونعلن برامجنا اليوم الوضع تغير تماما فاللعب ليس مرتبطا بدور الرياضة فقط فالسياسة تضع انفها بقوة في هذه القضية التي شغلت الساحة في الفترة الماضية بعد قضية الفساد الشهيرة فالدول الكبرى اامريكا وروسياب لن تترك الامر يمر بسهولة بدون ان يكون لها ضلع ونصيب من الكعك.. سمعنا من كل الاطراف المترشحة بان لديهم برامج جديدة هوإكمال مشوار الاصلاح حتى النهاية، وذلك يتحقق بوصوله الى رئاسة الاتحاد الدولي فاذا أخذنا هذا الامر بجدية فاني اطلب من الاردن بان توجه الدعوة لاصحاب القرار من وزراء الشاب والرياضة العرب ورؤساء اللجان الاولمبية وحتى الاسويين من أجل تحقيق الهدف ووضعهم في الصورة رسميا وأقترح بأن تستضيف عمان هذه القيادات في اجتماع مشترك مثمر نخرج له آلية بعيدا عن الاقليمية والعنصرية قبل أن نفكر ونعلن في مؤتمرات صحفية نقرأها اليوم وبكرة ننساها.
** العالم الآخر مشغول بأمور أكبر ما يتوجب علينا حشد أصوات كل الدعم في الوطن العربي والقارة الآسيوية لتحقيق هذا النصر لكي نحدث اصلاحات جذرية في الاتحاد الدولي، فنحن الان أمام فرصة جديدة برغم أن الامير انسحب في الانتخابات الأخيرة والتي أضرته كثيرا وكانت بمثابة مفاجأة كبرى لنا جميعا لا نعلم ماذا سيحدث لو أكمل الجولة الثانية!!.. والله من وراء القصد.