الزيارات التي يقوم بها الأخ هشام الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة إلى عدد من أندية القرى يجب أن لا تمر علينا مرور الكرام فهذه الأندية يجب أن تكون ضمن أولويات المؤسسة العامة للشباب والرياضة إن لم تكن ضمن أهميات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في توفير وتحسين أوضاع هذه الأندية بشكل خاص وأقصد بها أندية القرى التي باتت بحاجة ماسة لتحسين أوضاعها مادياً وبناء منشآت لها تتواكب مع ما تشهده مملكتنا الغالية في المجال الرياضي من توفير المنشآت الضرورية المهمة لتقوم بخدمة اكبر شريحة من الشباب لكي يستطيعوا التعبير عما يكن في نفوسهم والابتعاد عن كل ما يضرهم او يشغلهم بأمور أخرى كلنا لا نتمنى وجودها.
إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر واضحة وضوح الشمس ولا تقبل القسمة فسموه حفظه الله يسعى لتوفير كل السبل الممكنة لابناء البحرين وبالتالي فإن دعوته للوزراء بمثل هذه الزيارات تقي الكثير لما لها من مردود إيجابي نتمنى وصوله لمجلس الوزراء الموقر.
كلنا نعلم بأن تقليص ميزانيات الأندية أثرت بشكل كبير على أوضاعها خاصة واننا نتطلع للمزيد من الإنجازات الرياضية وخصوصاً ان الاندية هي الاساس، كذلك فإن أغلب الاندية ومنها الكبيرة التي تعرفها تعاني بشكل كبير من قلة الموارد المالية فما بالكم بأندية القرى التي ليس لها مصادر تمويل تستطيع من خلالها تسيير انشطتها وفعالياتها وحسناً عملت بعض الاندية بالقرى تقليص الالعاب لديها والتركيز على لعبة واحدة رسمية واخرى تشارك فيها من غير اتحادات والدليل نجاح باربار في اليد – دار كليب في الطائرة بشكل ملفت للنظر ولو قدمنا الدعم والمساندة لاندية اخرى لوجدنا انفسنا قد انجزنا مشروع لاندية تتوازى مع هذين الناديين.
أتمنى من أخي العزيز هشام الجودر الإسراع في رفع تقرير متكامل للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بضرورة زيادة الدعم المادي للأندية وبالتالي رفعه لمجلس الوزراء بعد دراسة متكاملة لكي نتمكن من زيادة دعم هذه الاندية لكي تستطيع القيام بواجبها تجاه الشباب والرياضة.