كثر الحديث وكثرت التجاوزات في الاتحاد البحريني لكرة السلة حول الأخطاء العديدة التي حدثت في هذا الاتحاد وكشف فيها المستور من أمور لا يمكننا السكوت عليها ونشرت في الصحف ولكن يظهر أن ابن عمك أصمخ وأقصد هنا اللجنة الاولمبية البحرينية التي فضلت السكوت وعدم الإعلان عن أي رأي بالسلب او الايجاب حول هذا الموضوع مما يوحي بأن اتحاد كرة السلة أصبح خطاً أحمر لا يمكن الاقتراب منه.
وبماذا نفسر ما حدث حول الجمعية العمومية التي عقدت مؤخراً ولعبت الفلوس لعبتها في اختيار من يناسب تطلعات وتوجهات رئيس الاتحاد وفق المنهج الذي يسير عليه بأن لا يكون للمعارضة مكان في الاتحاد حتى ولو في مصلحة اللعبة بل يجب على الجميع تنفيذ ما يطلبه الرئيس.. والا سيكون خارج نطاق التغطية تماماً اذا اردت فاحضر واذا لا يعجبك الوضع فاجلس في بيتك كما يحدث حالياً مع أمين السر العام للاتحاد والذي لم يعجبه الوضع ففضل الابتعاد بكل رحابة صدر، وهذا واضح من عدم توقيع امين السر العام على أي رسالة او خطاب وحتى جدول المباريات الذي مع الاسف الشديد تغير ثلاث مرات خلال يومين!! لم نشاهد توقيع امين السر العام على أية رسالة منذ فترة.
الآن الكرة في ملعب اللجنة الاولمبية البحرينية ونحن من خلال هذه المنابر نطالب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بضرورة المطالبة بتقصي الحقائق حول ما أثير في موضوع اتحاد كرة السلة ولماذا لم تتحرك اللجنة الاولمبية في معرفة من المخطئ فيما اشير إليه وعن نفسي شخصياً فإنني سأكون أول المعتذرين اذا كان كل ما اشير اليه خطأ ولا عيباً في ذلك انما اذا كان هناك خطأ فيجب على أصحابه الاعتراف به وأن نطبق ما يطالب به قادتنا من ضرورة محاسبة المخطئين في حق بلادنا الغالية وعدم السكوت على ما يحدث من تجاوزات وأخطاء وهدفنا الصالح العام لخدمة مملكتنا الغالية ورفع راياتها عالية خفاقة.