كل كاتب او محرر يجب ان يشعر بالمسؤولية تجاه قلمه وفكره وان يحاول أن يكون مؤهلا لتلك المسؤولية التي يجملها على عاتقة، ويجب ان يكون منصفا فيما يذكر وان يستحضر ضميره في كل ما يجول بخاطرة سوء كان كاتب عمود او محررا صحفيآ، فالقلم امانه ومسؤولية وهو مسؤول عن قلمه فعليه ان يكتب لمصلحة وطنه من سلبيات وايجابيات وان يتطرق بنزاهة تجاه رياضتنا.
فالكتابه احساس وهو هبة وعلم وتعلم واصرار وتحد، فالكاتب يجب ان يبرز صدقه فيما ينقله من احداث، وان لا يقف في خانة واحدة فقط وهي المديح والغزل فقط، ولكن للاسف الشديد نرى بعضا من الكتاب ينجرفون وراء مصالحهم الشخصية واصبحوا يكتبون ما تريده فقط مصالحهم الشخصية ويغيبوا كل الحقائق التي تقاسيها رياضتنا فكل همهم ارضاء غيرهم فقط.
فعندما تقرأ للبعض تجد اكثر مقالاتهم مديحا وغزلا، وبعيدة كل البعد عن ما يدور برياضتنا، والبعض منهم لا يملك الجرأة لذكر الحقائق والسلبيات التي تعيشها رياضتنا منذ عصور مضت، بل الادهى من ذلك تجدهم يحاربون ويذكرون عكس من يتطرق للسلبيات او الحقائق.
ما دعاني التطرق لهذه الاسطرالحقائق التي بينها الاخ والزميل العزيز عبدالله بونوفل في عموده حول المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني، لكن هناك من عكس كلام بونوفل ونفى ما ذكره، وهذه الفئة نستطيع ان نطلق عليها كاتب المصالح.
همسة
هناك بعض من الكتاب يلمعون بعض القضايا لمصالحهم الشخصية التي تخدمهم فقط، ويتركون القضايا المهمة التي تهم مصلحة رياضتنا وذلك لاهداف شخصية.