الابتسامة هي ايماءة تنم عن مكون ايقاع ما يخفيه المبتسم في معاني واهداف يطول شرحها.
والابتسامة في خيرها وشرها... رقة الابتسامة ليست في رقة الشفتين بقدر ما هي في رقة تطارف العينين.. ان تفاصيل نظرات العينين لها غموض من التفاصيل الذي يصعب فك عقد تفاصيل حساسية تطارف بريق نظراتها.. فالرجل الغامض في تفاصيل غموض نظراته بالدرجة الاولى:
وجهه المبتسم يعني شيئا.. ويخفي شيئا.. ويستهدف شيئا “...”
أنظر الى وجهه “...” وفي لحيظات قد ترتطم نظراتك فيما تخجل ان تدريه فيه “...” بعض الافاعي لها فحيح متواصل في احشائها الا ان احدا لا يستطيع ان يسمع فحة واحدة من تواصل هذا الفحيح!!
وان بعض البشر فيهم شيء من فحيح الافاعي.. الا ان احدا ـ أيضا ـ لا يسمع هذا الفحيح البشري فيهم!!
هي بسذاجتها الفكرية البعثية وتطيرها بهذا المنصب الذي لم تحلم به في حياتها.. فقد تخاطفت نظراتها في رقة حديثه واناقة ايماءته وفيض خبراته الاعلامية فقالت بينها وبين نفسها وجدته هذا الذي يفيض رقة وادب حديث وشهرة معرفة في الاعلام “...” وفي غمضة عين اصبح الجميع تحت استشارته الاعلامية!!
يا سبحان الله.. أليس العجلة من الشيطان؟.. ما أكثر شياطين هذا العصر.. لماذا لم يتم التأكد من ماضيه وسيرته.. وانما الامم الاخلاق ما “ذهبت” * فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا (!!!)
هو لم يكن جديدا في ميدان الاعلام في البحرين.. بل كان هنا في عهد وزير سابق وقد رفد لأسباب ....!! وفق ما شاع في تلك الايام يوم رفده.. الا تدريه وزيرتنا المصونة سميرة بنت رجب؟!
الم تكلف نفسها السؤال عنه وعن اسباب رفده من وزارة الاعلام اذا كان صحيحا رفده.. ولماذا الرجل وعلى هذا المستوى من الاخلاق الفاضلة.. ان لا تكون له علاقة مع قناة العالم وفضائيات حزب الله ولماذا هذا الانكار والتحدي من مستشارنا الاعلامي؟.. أفي ذلك شبهة اذا قدم خدمة اعلامية لفضائيات حزب الله؟.. أليس هذا ضمن الاعمال الاستشارية الاعلامية؟.. ان ما سمعناه هو ضمن انشطتكم الاستشارية الاعلامية ولماذا تراه: “محض خيال وافتراءات باطلة” وتتحدى بالفم المليان ان يثبتها احد عليك .. اننا في “جريدة الأيام” نعرف شروط المهنة ولنا خبرة طويلة في هذا الميدان.. وليس في ذلك خروج سافر على مقتضيات المهنة وتأليب الرأي العام على حد تعبيركم في جريدة “أخبار الخليج” لن تستطيع لا انت ولا وزيرتك ان تثني الايام وكتابها وصحفييها في كشف مخازي الاستهتار والتلاعب بقيم الوطن وفي اغلى ما لديه من حرية الصحافة في النقد وملاحقة ذوي النوايا المغرضة ضد كل جميل في هذا الوطن الجميل في حرية صحافته..
وستبقى جريدة الايام تغذ السير على طريق مشروع الاصلاح الوطني في الحرية والديمقراطية والذود عن كرامة الوطن ورفع راية الانسانية البحرينية التقدمية عالية خفاقة على تراب الوطن.. وان ثقتنا وثقة الانسانية التنويرية الصحافية في عدالة القضاء البحريني ثقة لا يزعزعها احد!!