- قضايا محلية -.
حديث عن كلفة استيراد وجلب خدم المنازل -.
حديث عن الكلفة المادية الباهظة والعالية – جداً – لاستيراد وجلب «خدامات» «شغالات» المنازل – وتحديداً – من بعض دول الشرق الاقصى – هذه الكلفة التي تتعدى وتتجاوز الـ 1600 – دينار!.
- حقاً – انها كلفة مادية باهظة وثقيلة تشكل ضغطاً على مصاريف الاسرة البحرينية سيما وان رواتب واجور هذه «الجنسيات» من الشغالات هي الاخرى – كما نعلم – مرتفعة.
والحقيقة – يأتي طرحنا لهذه القضية الحساسة في «كلمتنا» هذه والحديث فيها استجابة لكم كبير من الاتصالات الهاتفية، والرسائل الالكترونية التي نتلقاها بصفة مستمرة من المواطنين الكرام وكلها تحمل شكاوى على ذلك – على – الكلفة المادية الثقيلة لاستيراد وجلب «العمالة المنزلية» «الشغالات» – وبالتحديد – من بعض دول الشرق الاقصى.
- وكما اسلفنا – قضية «الشغالات» وثمن استقدامهن إلى بلادنا قضية تحظى باهتمام واسع وسط المواطنين الكرام في بلادنا لان كل بيت من بيوتنا – بحاجة – اليوم – لشغالة لمساعدة اهله – هل هذا البيت – على اتمام وانجاز اعماله.
- باختصار شديد – هناك اتهام موجه من قبل مواطنينا – الكرام – لمؤسسات ووكالات تصدير العمالة – وبالتحديد – الكائنة في بعض دول الشرق الأقصى.
اتهام بالابتزاز والنصب والاحتيال تمارسه هذه المؤسسات والوكالات – مؤسسات ووكالات تصدير الشغالات في بعض – دول الشرق الاقصى على المواطنين في البحرين.
- والمؤسف – اخواني واخواتي – ان يتهم بعض مواطنينا – الكرام – مؤسسات استقدام عمالة – هنا في بلادنا بالتواطؤ مع مؤسسات تصدير عمالة في الشرق الاقصى على سرقة المواطن البحريني مادياً والاحتيال عليه.
أملنا ان لا يصدق هذا الاتهام الخطير.