حديث حول الاستثمارات والوظائف.
أقول – وفقت ونجحت بلادنا – مملكة البحرين – وعلى مدى سنين طوال في استقطاب وجذب كثير من «الاستثمارات» ذات الانشطة المتنوعة والمختلفة.
كثير من «الاستثمارات» ذات الانشطة المتنوعة والمختلفة.
بينها – ولله الحمد «استثمارات» من تلك الاشكال التي بمقدورها – نظرا لطبيعة أعمالها – ان تخلق اعدادا كبيرة لا حدود لها من الوظائف وفرص العمل – تحديدا – لأبناء الوطن.
أقول – وهذا ما ساعدنا وجعلنا – في البحرين – ان نسيطر على «البطالة» عند حدود متدنية «حسب المعايير الدولية» عند حدود 4%.
ماذا أريد ان اقول بالضبط؟
ما أريد قوله هو اننا في – مملكة البحرين – نرحب باستقبال واحتضان كل أنواع الاستثمارات وعلى استعداد لان توفر لها كل ما يلزم من اجل مساعدتها على تحقيق النجاح، وكل ما تصبو إليه من آمال وطموحات.
وأملنا – حقيقة – ان نستقبل المزيد من تلك الاستثمارات التي بإمكانها خلق وظائف كثيرة.
أقول – النشاط الاقتصادي والتجاري الناجح – بالفعل – هو – النشاط – الذي يستطيع – إلى جانب نجاحه المادي – المالي – خلق وظائف وفرص عمل كثيرة وخصوصا – لأبناء الوطن -.
- إذن – ندعو الجهات ذات الصلة بهذا الموضوع بالمملكة ان تزيد في المستقبل من جهودها الهادفة لجلب «الاستثمارات» الاقليمية والدولية لبلادنا – من تلك الأنواع التي بمقدورها صناعة أنشطة اقتصادية وتجارية في البحرين يمكنها ان تخلق وظائف وفرص عمل كبيرة.
- أقول – كمواطن – يغمرني الارتياح وتغمرني الفرحة والسعادة والبهجة، حين أقرأ في جرائدنا عن انطلاق عمل شركة جديدة في بلادنا – مملكة البحرين – مع طرحها لوظائف كثيرة خاصة للمواطنين.