«اقتصاد» «الميزانية الأمريكية الجديدة».
حديث مختصر وموجز حول الميزانية المالية الأمريكية الجديدة – للعام الجاري – 2018 – وما يهمنا فيها نحن كعرب.
انتهت الحكومة الأمريكية من إعداد ووضع – مشروع الميزانية المالية الجديدة للدولة بكامل تفاصيله بحجم إنفاق يصل لحدود – 4.5 – تريليون دولار وبعجزٍ كبير.
ومن المنتظر أن تحيل الحكومة الأمريكية – مشروع الميزانية - هذا – في غضون أيام قلائل على الكونجرس «مجلسي النواب والشيوخ» لمناقشته – لمناقشة تفاصيل أرقام هذه الميزانية للوصول إلى «اتفاق وتفاهم» يساعدان على إقرارها.
ومن المتوقع حدوث خلاف واسع وعميق بين الحكومة والكونجرس حول إقرار هذه – الميزانية نتيجة للتباين الكبير والشديد في – موقفي الطرفين من طرق وآليات ووسائل سد عجزها «عجز الميزانية».
لكن ما الذي يهمنا – نحن – كعرب في هذه – الميزانية المالية الأمريكية الجديدة!.
- في الواقع – تهمنا كعرب أشياء عديدة في هذه – الميزانية منها:
- أولاً – رصدت هذه الميزانية أموالاً لبناء وتشييد مبنى السفارة الأمريكية في القدس الشريف.
- ثانياً: رصدت هذه الميزانية مبلغاً يفوق الـ 3 مليارات دولار كمعونة عسكرية لإسرائيل.
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني – بالنسبة للأمر الأول – تصميم الحكومة الأمريكية على نقل سفارتها من – تل أبيب – إلى القدس الشريف دون أدنى اكتراث للغضب الذي يجتاح العالمين العربي والإسلامي جراء عمل كهذا.
- ويعني بالنسبة للأمر الآخر مواصلة أمريكا لدعمها العسكري لإسرائيل وبشكله المعروف الواسع.