اجتمعنا من جديد من صغيرنا حتى كبيرنا لمتابعة العرس الكروي الخليجي ومشاهدة حلمنا المتمثل في منتخبنا الأحمر وهو يبدأ أولى مشواره امام نظيره منتخب العراق في اقوى منافساته والذي ابهر المجتمع الرياضي في ادائه الثابت المثير كالايام الذهبية المعهودة ولم يختلف اثنان في تقديم منتخبنا افضل ما لديه في فنون لعبة الساحرة المستديرة كما التمسنا الروح القتالية بداخلهم وكأنه يبرهن للجميع بانه لازال في منتخبنا إرادة ستدخل البهجة على البحرين باذن الله.
فكانت المبارة تحمل في طياتها التشويق والاثارة والحماس من خلال اتقان لاعبي المنتخب وحارس المرمى ادوارهم بانسيابية وتجانس والاداء المتميز في مهارات اللاعبين والذي لا بد وان نشيد فيه.
كما ان لايخفى على الجميع بان متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سيكون لها الاثر البالغ في رفع معنويات اللاعبين ودفعهم لتحقيق نتائج مشرفة وايجابية لتبرهن في هذه الدورة ان لمنتخبنا الكثير لابرازه في المباراتين القادمتين.
فقد يذكرني هنا مقولة البطل محمد علي كلاي:(الأبطال لا يصنعون في صالات التدريب الابطال يصنعون من اشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة والحلم والرؤية).
إن الارادة التي تنبعث من المنتخب هي الدافع الاساسي والرئيسي لتحقيق كل امر بات مستحيلا او صعبا وكلنا امل بان يواصل منتخبنا المنهج نفسه وامتاعنا باللعب الصحيح الذي سيقود منتخبنا الى افضل المراكز باذن الله وقلب التحديات الى فرص وتحقيق الحلم المنشود لكل بحريني وبحرينية.