لكل وطن عيد.. وعيدك يا بحرين عيد لكل الأوطان..
] ] ]
في عيدك الوطني يا بحرين.. تتلألأ رايات المجد وتتجدد عهود والولاء والوفاء..
] ] ]
وطني غنوة رددتها حناجر الحب والسلام والأمن في كل زاوية من زواياه.. مدنه وقراه.. بحره وعيونه ونخيله..
] ] ]
عهدكِ الزاهر بحرين.. حمدي الهوى.. خليفي الولاء.. أممي الصدى..
] ] ]
نحوك بحرين نحث الخطى.. فأنتِ البداية والمنتهى..
] ] ]
زغردي يا طيور في بساتين الوطن.. وامنحي عيدك أعذب الشدو والألحان....
كل عام وأنت الفرح والزهو والحبور ياوطني..
] ] ]
عيدك يا بحرين.. إشراقة وطن في سماء المستقبل..
] ] ]
كل أساطير الحضارة والتاريخ لوحت بجميل ودها للاحتفال بعيد دلمون الوطني.. أعرق الأعياد والحضارات في التاريخ..
] ] ]
تشرق كل الشموس فيك يا وطني.. وأنت تظل نورا وظلا وفيئا ودفئا..
] ] ]
حمد.. كل الكلمات عطشى.. وعيدك اليوم بحرين.. أولهما عذب وأحلاهما حب..
] ] ]
لا تسألوا البحرين عن اسمها.. سلوا الأيام إن كانت أعيادها بلا بحرين..
] ] ]
بحرين دانة أنت.. وأعيادك محامل الخير في كل البحار..
] ] ]
افتحوا كل الأبواب والنوافذ.. فقد أقبل العيد يا وطني..
] ] ]
تفتحي يا براعم وارقصي يا زهور.. فاليوم عيدك وكل الأيام رايات الفرح في بحرين النماء في بساتين الوفاء..
] ] ]
بحريننا نحبك بحلوك ومرك، ببردك ودفئك، بوردك وشوكك، بسعدك وحزنك، بجزرك ومدك، بقربك وبعدك، بهمّك وصبرك، بقيضك وفيضك، نحبك لأننا نحبك..
] ] ]
أنا لا أحبك يا وطني لأني ولدت فيك، أحبك لأنك ولدت «فيني» وسكنتني..
] ] ]
البحرين وطن خلق من الحب وبالحب وللحب..
] ] ]
كم نحن جميلون بك يا وطن ونحن نهندس أجنحتنا ببعض أنفاس حريتك..
] ] ]
أي يمامة تلك التي أحب، حتى ينمو في قلبي همس وهسيس دفئها؟
] ] ]
خذيني ياخطاي نحو طرقٍ وأزقةٍ كنت يوما أجهلها، فلربما أكتشف وطنا كان قلبي يسكن فيه دون أن يعلم..
ما أكبرك أيها الوطن.. ما أصغر خطانا!
] ] ]
إن الخيول التي أطلقت زمام أعنتها باقتدار في مضامير التحدي في الوطن وخارجه، كلها تدين لثقة من منحها القدرة على التحدي..
] ] ]
الثقة تتشكل مع أول بذرة تغرسها في تربة وطنك، ذلك أنك تدرك جيدا وبفطرتك، بأنها ستنمو وتتسامق من خلال هذه البذرة التي انتمت إلى تربتها الأصلية..
] ] ]
لعل أسوأ الأمور وأكثرها بؤسا، هو أن تثق بمن منحك ثقته في الولاء له وللوطن، وتثق بالقدر نفسه، فيمن لا ولاء له لقيادة الوطن والوطن نفسه !!
] ] ]
الثقة ليست مظهرا للولاء والانتماء للوطن، إنما جوهرا تقاس على ضوئه هوية كل مظاهر النهضة والتقدم ونواصع الأخلاق في الوطن..