على قارعة الشارع المقابل لصالة الرواق، احتفت «وهج» بيوم الشعر العالمي باستثنائية تشدُ انظار العابرين والحاضرين.
أساليب مبتكرة، كسر للسائد الذي أراد لهُ «العجيمي» أن يكسر، جنون، تنوع، وأمور عديدة وجديدة. احتفاء تلامس الشعر فيه بكل شيء؛ مقل العابرين السريعين، الخزفيات، سفر الطعام، المرايا، الجدران، المقاعد، الشجر، وحتى قطرات المطر التي هطلت في اليوم الختامي لـ «وهج».
الشعر حاضر في الثياب المعلقة على حبل الغسيل. على يدٍ نُقش الشعرُ عليها بالحناء، على الأرض ممزوجاً بالتراب. في قلب الفراشات المدلاة. وعلى أثواب الشعراء...
«الشارع شاشة عملاقة تنسابُ فيها شرائع المجتمع» كما يقول عبدالقادر الجنابي، إلا أن «وهج» جعلت الشعر والجنون، ينساب في الشارع طوال ثلاث ليال، تنوعت بين شعر وفن وموسيقى، بالإضافة لأداء المشاركين الحر، بالطرق والأساليب المختلفة.
على وقع قرع المارون «بين الكلمات العابرة» كان لـ «وهج» سطوع شعر.