الغيرة أمر طبيعي في النساء وكثير من الأزواج يتحسسون من ذلك..
دعونا في مقال اليوم نتعرف كيف كانت تغار عائشة من النبي.
في يوم من الأيام بينما النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في منزل عائشة رضي الله عنها، إذ بإحدى أمهات المؤمنين ترسل بصفحة (إناء) فيها طعام، فغضبت عائشة رضي الله عنها وغارت، وضربت يد الخادم الذي جاء بالصفحة، فسقطت الصفحة فانفلقت نصفين، فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قال ﻷصحابه: «غارت أمكم، غارت أمكم»، ثم جمع فلق الصفحة وجعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصفحة، وأخذ من عند السيدة عائشة صفحة سليمة فارسلها للأخرى، وأبقى الصفحة المكسورة عند السيدة عائشة رضي الله عنها. البخاري.
وفي صحيح مسلم عن عائشةَ قالت: افتقدتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فظنتْ أنه ذهبَ إلى بعضِ نسائِه. فتحسستُ ثم رجعتُ فإذا هو راكعٌ أو ساجدٌ يقول «سبحانَك وبحمدِك لا إله إلا أنت» فقلت: بأبي أنت وأمي! إني لفي شأنٍ وإنك لفي آخرَ.
وقد روى الأمام أحمد ومسلم عن عائشة أنها قالت: «افتقدت رسول الله (ص) ليلة في الفراش فظننت أنه قد ذهب إلى بعض نسائه فقمت أطلبه فوقعت يدي على أخمص قدمه وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال: مالك يا عائشة أَغِرْتِ؟ أقد جاءك شيطانك؟».
في نهاية المقال، نوضح أن الغيرة أمر فطري في النساء وهو أكبر دليل لحب المرأة لزوجها، فإن ماتت الغيرة فيها فهذا يعني ان البيت على وشك الانهيار..
نلقاكم مجددًا في الغد..