نهاية سعفة النخلة نسميه طرفًا، ونهاية كل شيء طرفه، وجمع الطرف طرافة، ويطلق الطرف على السرعة في قولهم لمن يأتي ويرحل سريعًا، فيقولون طير على سعفة، أي أنه جاء وذهب مسرعًا، وهم يشعلون النار سابقًا بالطرف لأنه سريع الاشتعال، فإذا أرادوا أشكالها قالوا خذ لك طرفًا، أي القطعة الأخيرة من السعفة، فهي طرف، ويقولون «لا تتطرف تطيح»، والمتطرف الجالس في النهاية، والمتطرف هو الأحمق وهو الذي يأخذ الأمور بسرعة ولا يتيقّن.