- قضايا الوطن -.
حديث عن العلاقات البحرينية – الأمريكية – وما تحظى به – قيادتنا الحكيمة – قيادة البحرين الرشيدة من مكانة كبيرة، ومن تقدير متميز عند الرئاسة الأمريكية – تحديدًا – وعند البيت الأبيض ووزارة الخارجية – وزارة الخارجية الأمريكية.
أقول العلاقات البحرينية – الأمريكية – اليوم – هذه العلاقات التاريخية المبنية على قواعد ودعائم ومرتكزات قوية وصلبة وفي كافة المجالات غدت منذ عقود وأزمنة بعيدة – نموذجًا – لكل الساعين إلى بناء – علاقات ثنائية أو دولية ناجحة مثمرة – ذات عائد مفيد لشعوبهم ولمواطنيهم.
أقول – ولأن – العلاقات البحرينية – الأمريكية علاقات ناجحة معطاءة مفيدة مثمرة، حققت وأحرزت الكثير من المكاسب لشعبنا ولشعب الولايات المتحدة.
ولأن قيادتنا – الرشيدة – قيادة بلادنا الكريمة – قيادة خلاقة حكيمة – لا تتخذ من القرارات والمواقف إلا ما هو مفيد لشعبها ولشعوب العالم..
ذلك كله – وكما أسلفت – جعل لقيادتنا – الرشيدة – مكانة وتقديراً وبلا حدود عند – الرئاسة الأمريكية – تحديدًا – وعند كافة مكونات – المجتمع السياسي الأمريكي – بشكل عام.
- لكن ما حدود النجاحات التي حققتها العلاقات البحرينية – الأمريكية منذ بدئها قبل 75 سنة؟
أقول – هذه العلاقة – العلاقات البحرينية – الأمريكية – ومنذ تأسيسها مع نهاية الحرب العالمية الثانية حققت الكثير والكثير – جدًا – من المكاسب والانجازات لشعبنا – شعب البحرين – وللشعب الأمريكي، ولشعوب المنطقة والشرق الأوسط، وعلى كافة المستويات والأصعدة وفي كل المجالات والميادين.
وفي هذا الصدد – في ذلك – ولمحدودية مساحة – مقالنا – هذا سنكتفي بالإشارة للدور الكبير والجوهري والأساسي – الدور البناء والإيجابي – الذي لعبته البحرين وعلى مدى 75 سنة، وبالتعاون مع أمريكا، في مجال استقرار وتأمين الملاحة البحرية بالخليج العربي والشرق الأوسط.