- قضايا خليجية -.
حديث عن – دكاكين حقوق الإنسان أو – ما تسمى كذبًا وبهتانًا – بمنظمات حقوق الإنسان.
أقول هذه – الدكاكين التجارية – بمشغليها المرتزقة ومن كل أصقاع الأرض – زادت من – كمية – أكاذيبها وافتراءاتها وتلفيقاتها بالآونة الأخيرة – التي تطلقها بكل الاتجاهات في عمليات استهداف قذرة لبعض دول مجلس التعاون بغية تشويه صورتها وسمعتها على المستوى الدولي.
تلك حقيقة يعيها – تمامًا – وبالتفصيل والجزئيات كل متابع لأنشطة هذه – الدكاكين التجارية – سيما المتصلة منها ببعض دول مجلس التعاون.
ويبدو لي أن عدوانية هذه – الدكاكين – التجارية – والقائمين عليها من المرتزقة والمأجورين يزداد ويرتفع منسوبها كلما حققت دول خليجية إنجازات ومكاسب لمواطنيها وخصوصًا في المجالات السياسية والاقتصادية والمعيشية.
لأن هذه – الدكاكين التجارية – غير الشريفة وأصحابها المرتزقة في سعي دائم – لا وقفهم الله – للتقليل من أهمية أي إنجاز في بعض دول المجلس.
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو: هل نجحت هذه الدكاكين – اللاشريفة بالوصول إلى أهدافها ومراميها وغاياتها الخبيثة والدنيئة في تشويه دول خليجية معينة والتأثير عليها سلبًا حول العالم؟
أقول – لا هذا لم يحدث – أبدًا..
هذه الدكاكين غير الشريفة عجزت – كليًا – عن إيذاء الدول الخليجية المستهدفة من قبلها.
الدول الخليجية التي – أرادت إيذاءها – هذه الدكاكين الخبيثة ومن بينها بلادنا العزيزة – مملكة البحرين – هي – اليوم – دول ذات سمعة طيبة جميلة على مستوى كل العالم تتمتع بعلاقات وطيدة متينة مع كل الأقطار.
هذه الدول – دولنا – نجحت في استثمار صورتها الجميلة الدولية هذه – في تحقيق مكاسب كبيرة ومستمرة.
أما «الحكي» الفاضي لهذه الدكاكين عن دولنا – فقد ذهب في «الفاضي»!