«محليات»..
وصلتني رسالة إلكترونية ـ أنا ـ كاتب هذه ـ الزاوية ـ راس زغلول ـ المتوكل على الله ـ بن عطوطة البار.
وصلتني هذه ـ الرسالة من ـ موظف صغير «عفطي» كما وصف هو نفسه ـ تحمل شكوى على رئيسه في العمل الذي أسماه ـ بالهامور ـ بالهامور الكبير!
هذه الرسالة - رسالة الموظف الصغير ـ العفطي هذا ـ هي رسالة شكوى ـ كما أسلفت مشحونة بكم هائل من الغضب والاستياء والرفض والسخط، غضب موظف صغير غليان على مسؤوله في العمل ـ مسؤوله الكبير الهامور ـ وبالتحديد غضب على أفعاله وأعماله وتصرفاته وسلوكياته البعيدة كل العبد ـ كما ذكر ذلك في الرسالة ـ عن الأخلاق والإنسانية والعدالة والنزاهة والموضوعية!
لكن ـ ما هي تفاصيل وجزئيات هذه الشكوى؟ ـ شكوى هذا الموظف الصغير الغلبان العفطي على مسؤوله الكبير الهامور.
- أقول ـ بعض من تفاصيل هذه الشكوى وردت على نحو صريح في محتوى الرسالة، وهي:
هذا الموظف الغلبان يشكو على مسؤوله الكبير الهامور في القضايا التالية:
يقول هذا الموظف الصغير الغلبان حول ذلك:
أولاً: مسؤوله الكبير الهامور يكره ـ جداً ـ ويتمنى تحويله من موظف الى فراش!
أقول ـ والكلام للموظف - كراهيته لي تجعله يتمنى أن يراني في موقع العمل فرّاشًا لا موظفًا!
فرّاش أرتدي ـ غترة جريمبه ـ وأوزع على الآخرين الشاي والقهوة والأورنج جوز ـ وعصير «اللومي»!
يريد تحويلي من موظف الى فرّاش كي يرسلني على سيكل الى السوق لأشتري له - قبقب أبو بيض - لغذاء أسرته!
ثانياً: أقول فيه هذا المسؤول الكبير الهامور ـ مسؤولنا ـ إنسان مريض ـ نفسياً ـ يعاني من مليار مرض نفسي!
مريض نفسي يشعر بالحاجة الشديدة للتخلص مني كموظف لديه في أقرب صندوق قمامة!