«دنيا المقاصيص» «دنيا المآصيص».
أقول – كشف لي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المقاصيص – المآصيص – بالوكالة الجانتل مان – صفر – زيرو – كشف لي عن حالة قلق واستياء وسخط وغضب – تجتاح الأعزاء أصحاب السعادة المقاصيص – المآصيص رفضاً للأسعار المرتفعة – للسيارات المستعملة في معظم معارض بيعها وتسويقها.
قال لي الجنتل مان – رئيس جمعية الدفاع عن حقوق – المآصيص – الجنتل مان – صفر – زيرو – في كلامه سالف الذكر - الآتي:
أخي العزيز المتوكل على الله – بن عطوطة البار – الموقر – هل تعلم – أخي – وكلامي هنا – بالطبع – عن أسعار السيارات المستعملة المرتفعة – جداً – في بعض معارض بيعها.
هل تعلم – أخي – في هذا أن أسعار بعض أنواع السيارات هنا – في هذه المعارض – أقصد السيارات المستعملة – من النوع الصغير البسيط الشعبي – هذه السيارة يصل سعرها إلى حدود – 3 آلاف دينار!.
قل – أخي العزيز – المتوكل على الله بن عطوطة – البار – قل – أخي – لأي مقصوص – مأصوص – القدرة على شراء – سيارة مستعملة بسيطة شعبية – بهذا السعر المخيف! 3 آلاف دينار!.
- أخي – العزيز – المتوكل على الله – بن عطوطة البار – أقول لك من الصعوبة بمكان أن يكون – أي صاحب سعادة مقصوص – مأصوص – قادراً على دفع 3 آلاف دينار – مثلاً – لشراء «موتر»!.
أقول – إلا إذا حصل على مساعدة مالية طارئة من فاعل الخير - رئيس جمعية – الحاج حسني ابريك للأعمال الإنسانية.
– ثم – في النهاية أقول – أليس حراماً أن يدفع إنسان مقصوص – مأصوص – مبلغاً كبيراً لشراء سيارة مستعملة قديمة مصابة بمرض هشاشة العظام!.