- اقتصاد - بترول -.
حديث عن مستقبل «البترول التقليدي» - وآفاق هذا المستقبل على ضوء تزايد إنتاج - البترول الصخري الامريكي.
- في هذا الصدد - في ذلك - اطمئن كل الشعوب التي ترتبط حياتها - بالبترول التقليدي - تماماً كما نحن أبناء دول مجلس التعاون الخليجي - أقول - اود ان اطمئن هذه الشعوب كافة على ان - بترولها - البترول التقليدي - سيظل وعلى مدى عشرات قادمة من السنين على رأس مصادر الطاقة الاهم - عالمياً -.
- ويقيناً لن يفقد - أهميته القصوى مهما نجح العالم في تطوير مصادر طاقة أخرى.
- ذلك استناداً لمجموعة من الحقائق والأرقام - ابرزها:
- أولاً: كل الدراسات النفطية المتخصصة الرصينة «محلية وعالمية» أكدت على ان حاجة العالم للبترول سترتفع في الـ10 - سنوات القادمة من حدودها الحالية - حوالي - 96 - مليون برميل - يومياً - إلى قرابة الـ - 120 - مليون برميل - يومياً -.
- أي أن زيادة الطلب العالمي على البترول خلال العشر سنوات القادمة سيصل إلى حدود - 22 - مليون برميل يومياً.
وهذه كمية يشك الكثير من الخبراء في قدرة انتاج البترول الصخري الامريكي مستقبلاً على توفيرها للأسواق الاستهلاكية الدولية، بل أن هؤلاء الخبراء يشككون في قدرة هذا الانتاج - انتاج البترول - الصخري الامريكي - مستقبلاً - حتى في توفير جزء هام منه للمستهلكين:
ويستند هؤلاء الخبراء في هذه - الرؤية - على أن إنتاج البترول الصخري منذ أن بدأ وحتى هذه اللحظة وعلى مدى اكثر من 13 سنة - وصل إلى حدود 7 - ملايين برميل يومياً برميل يومياً - «الانتاج الحالي».
فإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من - البترول التقليدي - كان حوالي 6 ملايين برميل - يومياً «قبل - 13 - سنة».
والآن - ومع بدء انتاجها من النفط الصخري - وعلى مدى قرابة الـ13 سنة - وصل انتاجها الكلي من البترول - الانتاج الاخير - حوالي - 12.8 - مليون برميل - يومياً -.
ولا أظن أن إنتاج البترول الصخري الأمريكي في مراحله المستقبلية سيكون أضخم من البدايات وهذه حالة طبيعية.
لذا - نفطنا الخليجي - سيكون بألف خير مستقبلاً، ولا قلق كبير من - النفط الصخري الأمريكي.