- دنيا المقاصيص – دنيا المآصيص.
أقول مثلما في – دنيا المقاصيص – المآصيص – صعوبات وقلق وإشكالات ومشاكل إلا أن – دنياهم هذه ايضاً لا تخلو من متعة ولذة وسعادة.
أقول – في موضوع حديثنا – هذا – عن الأخوة الأعزاء أصحاب السعادة المقاصيص – المآصيص – كلام لأربعة منهم عن تلك الظروف والأسباب التي حولتهم من أشخاص «متاريس» إلى أشخاص مقاصيص.
هؤلاء الأربعة الأشخاص كانوا يوماً – متاريس – أصحاب أموال.
كثيرة – لا يستطيع أن تأكلها كل أبقار أستراليا!.
ثم تحولوا إلى مقاصيص – مآصيص – لا يملكون في جيوبهم الخاوية حتى ثمن – استكانة شاي – مقهى – قهوة أبو تيس!.
بل لا يملكون في جيوبهم الخاوية – هذه – حتى ثمن – حسب فسفس! أو ثمن حبة بصلة لصالونة الغذاء!.
لكن – كيف حدث ذلك؟
كيف انتقل هؤلاء الأشخاص من – خانة المتاريس إلى خانة المقاصيص؟
هذا السؤال الكبير يجيب عليه هؤلاء الأشخاص المآصيص أنفسهم؟.
- المقصوص – المأصوص – أبو فلسين – اسمه «الرمزي» يقول في إجابته على هذا السؤال:
كنت في فترات كثيرة من حياتي من شريحة – وفئة المتاريس – مالياً – إلا أنني – اليوم – من جماعة المآصيص!.
والسبب في ذلك إكثاري من الاقتراض والاستدانة! تسديد أقساط سلفياتي يلتهم 80% من راتبي وكل مداخيلي!.
ما يبقى من راتبي – أخي العزيز – المتوكل على الله – بن عطوطة البار – لا يمكنني من شراء أي شيء هام!.
- فاليوم – أخي – بن عطوطة – أقود سيارة قديمة «جرمبع» تعاني من حالات مرضية وصحية كثيرة!.
فهي غير قادرة على السير «المشي» بشكل سليم، وأعتقد بأنها مصابة – بهشاشة العظام! وبمشاكل في الركبة والعمود الفقري!.
«وللحديث صلة».