- استراحة الخميس -.
حديث – اجتماعي وأسري – خفيف – نأمل ان يناسب ويلائم اجواء العطلة.
حديث عن الازواج – الطراطير – لا مواخذه – وأقصد – بالازواج الطراطير – اولئك الرجال الرعاديد الجبناء الذين يخافون من زوجاتهم، ويخشونهن، ولا يملكون امام قوة وغطرسة واستعلاء هذه الزوجات – زوجاتهم – الا الاستسلام المذل والمهين لكل طلباتهن وأوامرهن.
- أخواني واخواتي – حول هذا الموضوع – حول هذا – الملف الاجتماعي والاسري – اللذيذ – الذي يهواه الكثير من الناس وخصوصا – الفضولين منهم..
- تلقيت – رسالة – من هذا – الملف الاجتماعي والاسري – اللذيذ – الذي يهواه الكثير من الناس وخصوصا – الفضوليين منهم..
تلقيت – رسالة – من رجل – وصف نفسه في رسالته – هذه – بالزوج الطرطور الخائف من ام اولاده – الدكتاتورة.
زوج طرطور جابان رعديد – يخاف من زوجته العنيفة العدوانية كثيرا – وإلى درجة انه لا يفتح فمه – حلقه – في البيت – بتاتا – خشية منها – من أم اولاده – الا فقط حين يأكل!
إلا فقط – حين يأكل صالونة البامية!.
- هذا الزوج الطرطور شكرني – انا جاسم العطاوي محرر – هذه الزاوية – شكرني كثيرا – لانني – كما ذكر فيها – في رسالته – صحفي واعلامي – دافع في مقالات كثيرة له وبكل اخلاص وتفان وعزم وجرأة وشجاعة عن – الرجال – عن الازواج الطراطير الجبناء.
قال في رسالته حول هذه القضية:
نحن الازواج الطراطير الجبناء الرعاديد ظللنا عقودا طويلة – جدا – من الزمن ساكتين صامتين إزاء ما نتعرض له من اذلال ومهانة على يد زوجاتنا المستكبرات.
حقيقة – لم يكن معظم الازواج الطراطير الجبناء – وأنا – بصراحة واحد منهم – اقول لم نتجرأ – نحن الازواج الطراطير الجبناء – أبدا – ولا في لحظة واحدة مضت – ما تجرأنا – أبدا – جميعنا – ان ننطق – فقط – حتى ولو – بثلث كلمة – نشعر بأنها قد تثير غضب زوجاتنا خوفا منهن.
إلى أن وُلد – الصحفي – العطاوي – في فريق – في فريج – ابو رمانة فدافع عنا بشجاعة وأمانة.