- استراحة الخميس -.
- حديث في الذكريات -.
قالت هذه الفتاة العاشقة في قصيدتها الغرامية العاطفية الموجهة لي - للعطاوي:
- العطاوي - لو تسمح ظروفك.. خاطري عيني تشوفك «تچوفك».
قصيدة غزل وغرام طويلة ممتدة رائعة بالمقاييس والمعايير النقدية والإبداعية الأكثر نضجًا وحداثة.
قصيدة مفعمة ومليئة وزاخرة «بالأخيلة والصور الشعرية» الجميلة للغاية ومن - العيار الثقيل -.
- نعم - اخواني وأخواتي - قصيدة غرامية غاية في الروعة وكتبتها فتاة - فتاة عاشقة - حبًا في الشاب الوسيم آنذاك - جاسم العطاوي -.
فما قصة هذه - القصيدة الرائعة - وما قصة صاحبتها - الفتاة - العاشقة وما علاقة هذا كله بي - بـ - جاسم العطاوي؟
أقول - هذه القصة وباختصار شديد - جدًا - أوجزها لكم - أعزائي - قراء كلامي هذا في الآتي:
كنت - أنا - جاسم العطاوي - في بدايات صدور - جريدتنا - الموقرة - الأيام - كنت وقتئذ كاتب عمود في صفحتها الأخيرة - باسم «تناتيش».
وكان لهذا - العمود - بالطبع - قراء - ولربما كانت هذه الفتاة واحدة منهم.
في تلك الفترة في ذلك الوقت - وصلتني هذه - القصيدة - قصيدة الحب والغرام والغزل من هذه - الفتاة العاشقة المجهولة -.
- قصيدة - غرام - رائعة - كما قلت - كانت هذه الفتاة العاشقة الولهانة تغازلني فيها - أنا جاسم العطاوي - بطريقة لذيذة - جداً -.
وأتذكر - أنه في مقدمة هذه القصيدة كتبت لي هذه الفتاة العاشقة هذه - الكلمات -:
أكتب قصيدتي هذه لمن في قلبه مشاعر وأحاسيس ورقة وعطف وحنان.. أكتب - فقط - للشاب الوسيم جاسم العطاوي.
أكتب الشعر - فقط - لمن في قلبه حنان ورقه - أكتب الشعر - فقط - للشاب الدافئ جاسم العطاوي..
- اخواني وأخواتي - أقول لكم - لصغر سني آنذاك أعجبت بشاعريتها العظيمة وبكلامها - العسل -.
- فقررت أن أحبها بقصد الزواج..
لكن قبل أن أفعل ذلك اكتشفت أن قصيدتها هذه - القصيدة المذكورة - آنفًا - هي قصيدة مسروقة بالكامل - فقط - مع إضافة لقبي إليها «العطاوي».
عندها قررت الابتعاد عن هذه الفتاة الحرامية لأنني لا أريد أن تكون زوجتي - أم أولادي بالمستقبل حرامية!