- استراحة الخميس -.
كلام في «الحب».
- اخواني واخواتي - استهل حديثي - هذا حول «الحب» «الحب العاطفي - طبعاً - وليس عن «حب الرقي» بالسلام على أرواح شهداء وضحايا وجرحى ومصابي «الحب» منذ - ما قبل الميلاد - وحتى يومنا هذا!.
السلام على روح شهيد «الحب» الأول في الأمة العربية المرحوم عنتر بن شداد الذي ضحكت على شواربه بنت عمه - الآنسة - عبلة..
ضحكت على شواربه الكبيرة التي تشبه شوارب الفنان اللبناني - شوشو - خدعته بقولها «أحبك» يا ولد عمي واتضح بأن كلامها - هذا - كذب!.
لأن عنتر - هذا الفارس الهمام المغدور ضبط الآنسة عبلة وهي تجالس - على انفراد - الفارس الكبير الشجاع مستر سيف بن ذي يزن - تجالسه على انفراد - في خيمة تشرب معه فناجين القهوة المليئة بالهيل، وتلقي على مسامعه مختارات من قصائد الشعر النبطي العاطفي!.
- أقول - والسلام على روح أكبر محب واشهر عاشق على شاطئ بحر الشمال - الأوروبي الشاب روميو الذي أحب الفتاة - جوليت - بكل - مليمتر - من لحم وشحم قلبه..
وكتب فيها وفي عيونها الخضراء التي تشبه عيون سمكة العنفوز - مليار قصيدة شوق وحنين!.
- هذه الفتاة - جوليت - قالت للشاب «روميو» اتمنى ان اعيش بقلب صناعي لا طبيعي كي أظل أحبك حتى بعد وفاتي!.
لان القلب الصناعي يظل يشتغل في الحياة والموت! طالما ان بطارياته - «بتاريه قوية»!.
أقول - ودمعة حزن كبيرة بحجم - البرتقالة على قيس بن الملوح الذي اصابه حب ليلى العامرية - بعطل ميكانيكي في قلبه!.
ثم اكتشف أن - الآنسة ليلى فتاة كذابة لا تحبه ولا تريد ان تأكل معه لا - عيش برياني ولا باچة!.
أقول: كتبت لكم وبإيجاز شديد قصصًا وحكايات عما كانت ترتكبه بعض الفتيات في أزمنة مضت من خيانات عاطفية..
- فقط - لاثبت لكم ان هذه الخيانات - الخيانات العاطفية في سلوك كثير من الفتيات هي من أزمنة بعيدة - منذ زمن الخائنة الآنسة عبلة بنت مالك!