- قضايا محلية.
حديث عن – نواب الخدمات – في المجالس التشريعية البحرينية والخليجية.
أبدأ وأستهل حديثي حول هذا الموضوع الهام بالحقيقة التالية:
- نواب الخدمات، نواب محبوبون وإلى أبعد الحدود من جانب المواطنين بكل فئاتهم وشرائحهم ومكوناتهم.
- لأن كل مواطن ومن أي شريحة وطبقة هو – بالحقيقة – بحاجة لعون ومساندة ودعم ومؤازرة من – نائب خدمات – لمساعدته على تمرير «شغلة» معينة له لدى – جهة معينة.
ولا يختلف اثنان في ذلك – في النظرة – إلى أهمية نائب الخدمات! هذا نائب هام – جداً – ضروري – جداً – لأبناء الطبقة الثرية الموسرة – الميسورة – ولأبناء طبقة البسطاء – على حد سواء.
بل أقول – وجود – نائب الخدمات – على مقاعد مجالس الشورى والنواب في أي بلد يشكل – حقيقة – ضرورة قصوى وملحة لبعض الأشخاص من ذوي الحاجات الصعبة الذين هم ليسوا بقادرين – بأدواتهم الذاتية – على إيجاد سبل وتسويات وحلول ومخارج لقضاياهم العويصة.
مثل هؤلاء الأشخاص هم أشد حاجة لوجود نائب الخدمات في مجالس الشورى والنواب لأن مثل هذا النائب – نائب الخدمات – بثقله البرلماني – وما يتبعه – من ثقل اجتماعي – ربما ساعد هؤلاء الأشخاص في بلوغ غاياتهم بشكل فاعل وقوي ومؤثر.
- لكن اخواني أخواتي – أسأل – من هو – نائب الخدمات – في مجالس الشورى والنواب، وما هي المهمة – الشغلة – التي رسمها لنفسه؟
أقول – اخواني وأخواتي – نائب الخدمات – هو النائب في مجالس الشورى والنواب – الذي ليس له علاقة – إطلاقاً – وبتاتاً – لا من قريب ولا من بعيد بالسياسة وقضاياها.
هذا نائب غير محب – كلياً – للسياسة و«لا يطيق» الحديث و«الهذرة» و«الحكي» فيها.
هذا نائب أتى إلى مجالس الشورى والنواب ليساعد المواطنين على إيجاد الحلول والمخارج لمشاكلهم ومصاعبهم الشخصية.
مثل مساعدتهم في مشاكل قروضهم وسلفياتهم وأقساطهم – وما شابه ذلك -.
لذا نجد نائب الخدمات نائباً – برلمانياً – محبوباً، ويعاد انتخابه – غالباً – في أي عملية – تصويت.
- أقول – وأنا – أيضاً – بن عطوطة – محب وعاشق لنواب الخدمات لأن – الهذرة في السياسة – «لا توكل» الناس «عيش» لا توكل الناس لا سندوتشات فول، ولا سندوتشات طعمية!