«اقتصادنا»
حديث مختصر في التطورات الإيجابية التي طرأت على – اقتصادنا الوطني – في الفترة الأخيرة، وهي تطورات هامة للغاية ستزيد وستعزز وبدرجة ملموسة من متانة وقوة – اقتصادنا – والمضي به إلى آفاق ومراتب أعلى من الاستقرار والعطاء.
- طبقاً للأرقام التي أعلنت مؤخراً عن – أوضاع اقتصادنا – يكون هذا الاقتصاد قد خطى خطوات هامة إلى الأمام على طريق تحقيق الأهداف المنشودة.
هذه – الأرقام أبانت وأوضحت التالي:
- أولاً: تراجع العجز في – الميزانية المالية العامة بنسبة 36%.
- ثانياً: النمو في – اقتصادنا – غير النفطي تجاوز في الفترات الأخيرة الـ7.5%.
- ثالثاً: ونتيجة لهذه التطورات الإيجابية انخفضت مساهمة البترول في – اقتصادنا – الكلي – في – الناتج المحلي الإجمالي – لمملكة البحرين – إلى أقل من – 20%.
- يعني – أعزائي – عوائد البترول لا تسهم الآن في اقتصادنا الكلي إلا بقرابة – 18%.
أقول – دونما شك – تطورات إيجابية – مفرحة – تسعد قلب كل مواطن – طرأت على أوضاع اقتصادنا الوطني في الفترة الأخيرة.
وثقتنا كبيرة – جداً – في أن – اقتصادنا – سيشهد المزيد من التطورات بالفترات القادمة وبالقدر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة في البلاد.
هذه التطورات الإيجابية ستحدث مستقبلاً – إن شاء الله – وبعون من الله – تحت التوجيهات السديدة لحكومتنا – الرشيدة – وبفضل الكفاءات الكبيرة والمتميزة القائمة على إدارة – اقتصادنا الوطني وعلى كافة مستوياته.
- اخواني – وأخواتي – هذه النجاحات الملموسة والهامة التي تحققت على صعيد اقتصادنا الوطني – إنما تحققت على يد شباب بحرينيين مخلصين – للوطن - .