- قضايا محلية -.
حديث عن – الباعة الجائلين – الباعة الجوالين – وبالتحديد – حديث – عن طريقة بيع وتسويق – جديدة ابتكرها هؤلاء الباعة – منتهكو القوانين – للتحايل على الحظر عليهم، وللإفلات من المتابعة والمساءلة – للإفلات من متابعتهم ومساءلتهم كمخالفين للتعليمات والقوانين.
لكن – اخواني وأخواتي – ما هي – طريقة – البيع والتسويق – الجديدة – هذه – التي ابتكرها واخترعها واكتشفها هؤلاء الباعة الجوالون لتفادي إيقافهم، وإزالة مخالفاتهم، ثم جرجرتهم لساحة القضاء؟!
- اخواني وأخواتي – أقول لكم – هذه الطريقة – هي طريقة ذكية «نمرة واحد» هي طريقة – كما نقول بالشعبي – «على كيفك» – نعم – هي طريقة «على كيفك» ذكية تتيح للبائع الجوال تسويق بضاعته وعلى الآلاف من الناس – زبائن – مستهلكين – وبعوائد مادية مجزية – وهي عوائد مادية – أيضًا – «على كيفك»!.
دون أن تتمكن الجهات المسؤولة عن متابعة مثل هذه القضايا والمخالفات من ضبطه وإيقافه ومساءلته.
باختصار شديد – هذه الطريقة المبتكرة تتمثل في:
«حمل – السوق – على الظهر!».
- حمل – السوق – على الظهر – والجري به وراء الناس أينما كانوا -!.
في أي مكان هم يتواجدون!
في ذلك نقول:
بدلاً من عرض – البضاعة – على ساحة – فرشة – في طريق أو على رصيف أو حتى أمام مسجد..
وهذه – كما نعلم – مخالفة صريحة وبينة للقوانين بكل ما يترتب عليها من إجراءات وعقوبات.
يلجأ – اليوم – الباعة الجوالون لحمل – أسواقهم – على ظهورهم – أقصد – حمل – بضاعتهم – في أكياس على ظهورهم والتجوال بها في الطرقات والشوارع والأماكن العامة، وحتى الدخول بها المطاعم والفنادق ومكاتب الشركات – وفي كل مكان!
ذلك للبيع على الناس!
- أقول – نعم – هؤلاء أسواقهم على ظهورهم!
- نعم – هؤلاء – أسواقهم على ظهورهم – لأجل الإفلات من الرقابة والمتابعة.