ـ قضايا خليجية ـ.
حديث عن مستقبل البحرين ودول المجلس على ضوء نجاح حكوماتنا الرشيدة في التصدي وباقتدار وبكفاءة «للتحديات» الخطرة وبكافة أشكالها وأبعادها التي برزت وظهرت ـ على الساحة ـ في العشرين سنة الأخيرة بمؤامرات ودسائس وألاعيب خبيثة أجنبية.
ـ نعم ـ اخواني وأخواتي ـ نجحت حكومتنا ـ الرشيدة الكفوءة، وكذلك حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في التصدي لكثير من المخططات والمؤامرات التي ظهرت علينا في العقدين الماضيين والتي استهدفتها ـ استهدفت دولنا الخليجية في كياناتها وفي استقرارها، وفي أمنها وفي سلامتها.
ـ أقول ـ البحرين، ودول المجلس نجحت في إفشال كل هذه المؤامرات، وألحقت هزائم ثقيلة وساحقة بكل الأطراف والجهات التي تقف وراء هذه المؤامرات.
ـ نحن في البحرين ـ كما يعلم الجميع كانت لنا تجربة لافتة وعظيمة وغير مسبوقة في مكافحة المؤامرات والدسائس الأجنبية التي حيكت ضدنا ـ هي تجربة فريدة ـ غير مسبوقة مكنتنا ـ بعون من الله ـ من سحق هذه المؤامرات والقضاء عليها ـ نهائياً.
ـ وهذا ليس موضوع حديثنا ـ اليوم ـ هنا – لكن لابد ـ وللضرورة ـ من عودة إليه في القادم من الأيام لأهميته.
أقول ـ في لبّ وجوهر حديثنا ـ هذا ـ حديث ـ كلمتنا هذه ـ هنا بهذا اليوم..
أقول فيه ـ هزيمة البحرين ودول المجلس للمؤامرات والدسائس التي حيكت في استهدافها خلال السنوات الأخيرة ـ اقول ـ ذلك ـ دونما شك ـ جعلنا ـ نحن أبناء الخليج ـ جميعاً ـ أولاً أكثر حذراً ويقاظة من ذي قبل ـ مما يدور حولنا ـ.
ـ ثانياً ـ تجارب وأحداث السنوات العشرين الماضية التي مررنا بها وعايشناها في البحرين ودول الخليج..
أقول هذه التجارب والأحداث بآلامها ومراراتها ومخاطرها ـ جعلتنا ــ نحن أبناء دول المجلس ـ نرسم ونختط ـ سياسات أخرى ـ أكثر وعياً بمصالحنا وسلامتنا..
وهذا ما سيجعل أيامنا القادمة في البحرين وفي دول المجلس الأخرى أجمل وأريح.