ـ قضايا محلية ـ.
موضوعنا هذا عن التسيب والإهمال، وعدم الكفاءة في الأداء الوظيفي ـ لكثير من المسؤولين الكبار في مواقع العمل المختلفة.
شاهدت من ذلك ما يلي:
ـ مسؤول كبير في ـ موقع عمل ـ يراه الناس بكل مكان في البحرين إلا على مكتبه! ـ مكتب عمله!.
يشاهده ويراه كل الناس حتى في سوق الصفافير! يرونه كثيرًا في ـ الأندية الصحية! وفي برك السباحة ـ يعوم فيها على طريقة ـ خرفان البحر ـ!.
باختصار ـ هذا مسؤول كبير تراه وتلمحه الناس بكل مكان ـ إلا على مكتبه ـ في موقع عمله!.
على مكتبه هذا لا يراه أحد! حتى ولو وصل عدد المراجعين المتنظرين أمام هذا المكتب إلى رقم يفوق ويزيد على كل شعب الصين!.
أقول ـ أما تبرير غيابه ـ الأبدي ـ هذا عن مكتبه ـ فيأتي على شكل أعذار مضحكة من لسان سكرتيرته الأنيقة – أعذار هي أشبه بالنكات والمزاج!.
مثل المسؤول في ـ غداء عمل ـ، أقول ـ وليس مستبعدًا أن نسمع منها ـ في مرة ـ «المسؤول» غائبًا ـ برع ـ في ـ مهمة عمل ـ على ظهر جمل!.
ـ عذرها الثاني: مسؤولنا ـ الآن ـ في ـ زيارة شغل خارجية ستشمل دولة ـ تيمور الشرقية! وبلاد الضباب! وبلاد الكباب! وبلاد سمبوس استان! وبلاد شيبس ـ چيبس استان! ثم دولة الجان.
ولن يعود ـ هذا المسؤول الكبير ـ إلى بلاده ـ إلى البلاد ـ إلا بعد قرن! وحتى يمكن بعد يوم القيامة!.
ـ اخواني وأخواتي ـ ولي ـ كلمة ـ أنا كاتب هذه السطور ـ في هذا الموضوع الهام الحساس.
أقول فيها: كنت أعتقد بأن ـ زمن المسؤولين المتلاعبين ـ المسؤولين في مواقع العمل ـ زمن قد انتهى وولى ومضى.
وإننا ـ الآن ـ في أيام ـ لا مسؤولين متلاعبون فيها.
لكن اتضح لي ـ وبكل أسف ـ أن شيئًا من ـ الحالة ـ السابقة لا يزال مستمرًا!.
بعض من مسؤولين ـ مسؤولي عمل ـ لا يزالون كما كانوا ـ في الماضي ـ متلاعبين «لعوبچية»!.