ـ اقتصاد ـ بترول ـ.
حديث حول اتجاهات أسعار البترول في العام الجديد الجاري ـ 2019 ـ وما الإجراءات والقرارات التي يتعين على الدول النفطية اتخاذها كي تدفع بأسعار البترول إلى أعلى ـ إلى مستويات معقولة خلال المرحلة المقبلة.
ما هي الإجراءات والقرارات التي يجب على هذه الدول اتخاذها لمنع تراجع أسعار البترول إلى مستويات خطيرة متدنية على ذات الصورة المزعجة التي عشناها في فترات سابقة.
ـ أقول ـ في ذلك الآتي:
مشكلة تراجع وتهاوي أسعار البترول التي مررنا بها مؤخرًا، هي بالواقع ـ ليست مشكلة كبيرة عويصة – كما يتصور ذلك كثيرون ـ.
هذه مشكلة ـ في تقديري ـ ليست صعبة ـ على الأقل ـ في المرحلة الراهنة، وبالمستقبل المنظور.
ـ هذه المشكلة ـ مشكلة تراجع أسعار البترول ـ التراجع الحالي ـ في مواجهتها ـ وفي التغلب عليها الأمر لا يحتاج لأكثر من «التحكم في مستويات إنتاج البترول» من قبل الدول النفطية، وجعله بمقدار وبكميات تحقق توازنًا دقيقًا بين «العرض والطلب».
أقول ـ وهذه عملية سهلة للغاية وميسورة.
لماذا؟
لأن «الخفض في الإنتاج» «في إنتاج البترول» لموازنة ـ العرض بالطلب ـ في سوق الطاقة ـ لرفع أسعار البترول ليس كبيرًا.
أقول ـ خفض ـ تخفيض الإنتاج ـ بمقدار ـ 1.2 ـ مليون برميل ـ يوميًا ـ كافٍ لموازنة ـ العرض بالطلب ـ وبالتالي ـ التمهيد لحدوث ارتفاعات مناسبة وملائمة في أسعار البترول.
وأعتقد بأن خفض إنتاج البترول بهذا المقدار ـ بهذه الكمية المتواضعة الصغيرة البسيطة ـ 1.2 ـ مليون برميل يوميًا ليس أمرًا صعبًا على الدول النفطية التي تنتج من البترول ـ حاليًا ـ إلى ما يصل لقرابة ـ 94 ـ مليون برميل ـ يوميًا ـ.