ـ اقتصادنا ـ
حديث عن ـ ثقة العالم ـ الكبيرة في اقتصادنا ـ اقتصاد بلادنا ـ مملكة البحرين ـ ما اسباب هذه الثقة ـ وما حجمها وما حدودها، وما ابرز وأهم المعطيات الايجابية على هذا الاقتصاد ـ اقتصادنا ـ وعلى مجرياته واوضاعه وانشطته؟
اقول ـ بلاشك ـ يحظى اقتصادنا ـ اقتصاد البحرين ـ بثقة دولية ـ واسعة ـ واسعة النطاق ـ فمعظم ـ بل كل دول العالم ـ تتعامل مع اقتصادنا ـ بكل مكوناته واقطاعاته دون ادنى تحفظ، ودون ادنى شروط او قيود، وبانفتاح ـ وبابواب مفتوحة على مصراعيها.
على العكس ـ تماما ـ مما يجرى ـ وبحالات كثيرة ـ في ـ المعاملات التجارية ـ بين الدول.
فمعلوم ـ ان معظم دول العالم ـ على المستوى الرسمي ـ وعلى المستوى الشعبي ـ تلتزم جانب الحذر واليقظة في تعاملاتها ـ معا ـ في هكذا انشطة ـ في الانشطة التجارية ـ وهذا سلوك منطقي لاسباب كثيرة.
لكن ـ السؤال ـ لماذا ـ كل هذه الثقة ـ لماذا يتعامل كل العالم بثقة مفرطة، وبثقة كبيرة جدا، اقتصاديا وتجاريا معنا؟
وكما قال لي رجل اعمال خليجي ـ يوما: انت تاجر بحريني ـ اذن ـ اعمالك وتفاهماتك مع الآخرين تسير وتنجز بصورة سلسة وسهلة وميسورة ودونما عوائق او عثرات ـ وفي اي مكان بالعالم، في منطقة الخليج، او في امريكا واوروبا، او في الدول الآسيوية.
ـ اخواني واخواتي ـ اقول ـ الثقة العالمية الكبرى ـ في ـ اقتصادنا ـ اقتصاد البحرين ـ لها اسباب كثيرة، في صدارتها.
اولا: للسمعة الدولية الممتازة لاقتصادنا ـ كاقتصاد خال من المشاكل يمتاز بشفافية ووضوح.
ثانيا: للمكاسب المادية ـ المالية الكبيرة التي تحققها الاستثمارات البحرينية والخليجية والعالمية في بلادنا، وبشكل دائم ومستمر ومتواصل.
ثالثا: لما يتوفر في بلادنا من منظومة تشريعية وقانونية ـ تؤمن حماية اكيدة لكل الاستثمارات العاملة في اسواقنا.
رابعا: للدعم والمساندة الحكومية ـ هنا ـ في بلادنا ـ لأي استثمار.