ـ قضايا خليجية ـ.
حديث عن الدولة العربية ـ الثانية والجديدة التي جعلت ـ وبكل اسف ـ من عاصمتها مأوى وحاضنة ومستقرا ومخبئا للمرتزقة والعملاء والخونة من أعداء بعض دولنا ـ دول مجلس التعاون الخليجي ـ وهم ـ يا للعيب ـ من أبناء هذه الدول!.
حديث عن هذه ـ الدولة العربية ـ التي جعلت من كل أراضيها «منصة» لهؤلاء المرتزقة والخونة للهجوم على بلدانهم الخليجية، وحياكة الدسائس والمؤامرات القذرة والدنيئة والخبيثة واللا أخلاقية في استهداف هذه الدول «دولهم».
أقول ـ اخواني واخواتي ـ كانت ـ بيروت ـ وهذا معلوم ـ للجميع ـ كانت هذه العاصمة ولا تزال وحتى وقت قريب هي وحدها وبمفردها ـ المأوى الشيطاني لكل المرتزقة والخونة والعملاء من أبناء ـ وللأسف ـ بعض دولنا ـ دول المجلس ـ بيروت ـ كانت وحدها مأوى شيطانيا لهؤلاء العملاء يتخذونها مخبئا للتآمر على بلدانهم الخليجية..
ـ أقول ـ أما بالفترة الأخيرة فقد انضمت إليها عاصمة عربية ثانية في هذا ـ العمل الاجرامي ـ.
ـ أقصد في توفير المأوى الآمن والمريح لكل من يسعى ويخطط للاعتداء على دول خليجية وبأي شكل.
ـ اخواني واخواتي ـ قبل أيام خرج ـ نائب رئيس جمهورية عربية على شاشات كثير من محطات التلفزة العربية والاجنبية ليكيل ـ عينك عينك ـ ودون حياء او خجل سيلا من المدائح والاشادات في «بعض المخربين» من مواطني بعض دول المجلس واصفا ـ أعمالهم التخريبية في بلدانهم ـ ودون خجل ـ بالمعارضة الحضارية والمتحضرة!.
ـ اخي ـ أقول لك ـ أنت نائب رئيس الجمهورية ـ في بلدك ـ قليل من الحياء ـ متى أصبح حرق الأملاك الخاصة، وتدمير المنشآت العامة ـ معارضة حضارية ومتحضرة!.
ـ والله عيب.