ـ «كلمة حزينة» في وفاة أخي العزيز، وولد عمي الغالي ـ خالد صالح جاسم العطاوي..
ـ أقول ـ ولله ـ يا أخي الغالي خالد ـ لم يدر بخلدي ولا في تفكيري أبداً ما حدث ـ هذه الوفاة المؤلمة المفاجئة.
كان نبأ هذه الوفاة المفاجئة غير المتوقعة ـ أبداً ـ صادماً لي، ضربة عنيفة ساحقة تلقاها قلبي الصغير، وجمرة نار مشتغلة استقرت في مشاعري واحاسيسي.
ـ وهذه حالة طبيعية ـ جداً ـ يا خالد ـ يمكن ان تصيب أي انسان إزاء ـ عند ـ رحيل ـ وفاة ـ شاب جميل طيب خلوق مثلك..
خصوصاً إذا حدثت هذه الوفاة بصورة مفاجئة غير متوقعة ـ البتة ـ دون سابق علامات..
ـ أخي العزيز ـ خالد ـ ما هذا الرحيل المبكر..
فأنت لازلت شاباً في ريعان الصبا ـ ولازلت جميلاً وسيماً، لازال وجهك الرائع ـ كله ضياء ونور ووهج..
ـ أخواني واخواتي ـ ولد عمي الغالي ـ خالد ـ شاب جميل ـ جميل في اخلاقه، وجميل في صورته وشكله..
ـ خالد شاب جميل يصغرني بسنوات طوال «أنا في سن شقيقه محمد» ولد معنا في «فريج واحد» من «فرجان الحالة ـ المحرق» «جنوب المحرق».
كان بيت والدي المرحوم خليفة بن جاسم العطاوي، وبيت والد خالد ـ العم العزيز المرحوم صالح بن جاسم العطاوي، وبيت العمة العزيزة نورة جاسم العطاوي ـ كانت هذه الثلاثة البيوت ـ في موقعها ـ متلاصقة.
لذا عشنا نحن أبناء خليفة وصالح ونورة ـ في الفريج المذكور ـ ليس كأبناء عم ـ أعمام ـ لكن كأخوة..
لذا تصعب علي ـ اليوم ـ تحمل وفاة الأخ الغالي خالد.
أتقدم بأحر التعازي في هذا المصاب الجلل ـ الوفاة ـ لأخوة الفقيد الغالي ـ ابناء العم العزيز المرحوم صالح بن جاسم العطاوي ـ الاخ جاسم والاخ علي والاخ محمد، والاخ راشد، والاخ عيسى.
ـ اسأل ـ العلي القدير ـ الرحمة والجنة لموتانا ولموتى كل المسلمين.