- استراحة الخميس -.
- حديث عن «حب» موديل عام – 2019 – مع أمنياتنا بأن يكون – موديل حب عاطفي وغرامي ذا «طعم» يرضي مختلف الأذواق والرغبات والميول.
نريد – علاقات غرامية وعاطفية – في العام الجديد – 2019 – بين الرجال والنساء تماماً – وبالضبط كما كانت – علاقات الحب والغرام – في سنوات الأربعينات والخمسينات والستينات من – القرن الماضي -.
علاقات حب وغرام قائمة ومبنية على المشاعر الصادقة، والأحاسيس الساخنة البعيدة عن – المصالح الشخصية المادية.
في القديم – كان العاشق ولفرط – ولشدة حبه الصادق لمحبوبته يفكر في الانتحار بقطع شريان قلبه بموس حلاقة حين يسمع خبراً – مجرد خبر عن إصابة هذه المحبوبة – محبوبته بزكام خفيف لا أكثر! أو تعرضها لكحة أو حكة!.
بل يفكر – بجد – هذا المحبوب – العاشق – في الإضراب عن الطعام – احتجاجاً – لو أصابت قطرات من المطر تسريحتها – تسريحة محبوبته! أو أصابت هذه القطرات – جزدانها – حقيبة يدها!.
أو أفسدت – خرجت – قطرات المطر هذه – بودرة خدودها!.
- في الماضي – كان العاشق – مثلاً – يسافر على ظهر ناقته من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى بيروت – فقط – ليأكل الشوارما والتبولة اللبنانية مع محبوبته على طاولة واحدة في شارع الحمراء!.
أقول – كان العاشق في الماضي – ولصدق حبه لمحبوبته يسافر – سباحة – من سواحل جزر القمر – إلى سواحل – جزيرة صقلية – من أجل أن يأكل – البيتزا الإيطالية – ساخنة مع هذه المحبوبة.
- أقول – هكذا كان «الحب» في الماضي – حباً صادقاً – من القلب إلى القلب – بعيداً – عن أية مصالح مادية!.
- أقول – أما في أيامنا – هذه – فقد أصبح «الحب» بين الرجال والنساء – وأقولها بصراحة – وبكل أسف – حب فوائد!