أقول بفضل – حالة الأمن والأمان – التي ينعم بها الوطن والمواطن – لدينا -.
- أقول بفضل حالة الأمن والأمان القوية – الصلبة المستتبة القائمة في بلادنا – العزيزة تمكنت مملكتنا – مملكة البحرين – من أن تنشئ وتبني نهضتها الحضارية والعلمية والتنموية والاقتصادية على شكل ضخم ونوعي ومتميز، وناجح.
- فلا تنمية وبناء دون «أمن».
- نعم – لا تنمية وبناء دون «أمن».
أقول – بفضل – نعمة – الأمن والأمان – التي ازدادت قوة ورسوخًا وتجذرًا وصلابة في السنوات الأخيرة شهد اقتصادنا – على سبيل المثال لا الحصر – بالسنوات الخمس عشرة الأخيرة اتساعًا وتناميًا على وتائر سريعة – شهد اتساعًا شمل قطاعاته كافة دون استثناء.
- نعم – ذلك حدث – استنادًا لكل الأرقام والمؤشرات.
- وهذا أمر طبيعي – جدًا – فالاستثمارات والأموال لا تأتي ولا تفضل أن تشتغل وتعمل إلا في البلاد «الآمنة» إلا في البلاد التي تتمتع بحالة أمن وأمان قوية صلبة قادرة على توفير الحماية للأرواح والممتلكات.
- وهذا بالضبط ما يتوافر في البحرين لكل الراغبين بالعمل فيها ومن كل الفئات.
أقول – في إطار عملي كصحفي وكإعلامي ألتقي بأشخاص كثيرين ومن كل الجنسيات، حدثني قبل فترة في أحد مطاعم المنامة زائر من جنسية أوروبية – حدثني عن رغبته الشديدة في اتخاذ بلادنا – البحرين مكانًا أساسيًا لإقامته وأفراد أسرته، وكذلك اتخذها مكانًا أساسيًا لأعماله ولأنشطته الاقتصادية والتجارية.
ذلك لما تتمتع به من أمن وأمان لا يتوافر – اليوم – في كل دول العالم – تقريبًا -.
«بلد الأمن والأمان - البحرين».