«قضايا محلية».
حديث عن «المسؤولين التماثيل».
حديث عن بعض من المسؤولين الكبار في مواقع وساحات العمل المختلفة ممن يفتقدون – بصراحة – للكفاءة وللتأهيل العلمي والعملي الذي يتيح لهم انجاز مهماتهم الموكلة إليهم – ومن كافة اوجهها على صورة مناسبة وملائمة وناجحة.
- يعني – لا مؤاخذة – هؤلاء المسؤولون الكبار الاغبياء على كراسي مناصبهم الكبيرة في مواقع عملهم – مجرد تماثيل!.
مجرد تماثيل – مجرد تماثيل – في عرض عام – في مشهد عام – مثل تماثيل متحف اللوفر الفرنسي!.
مجرد تماثيل في مشهد عام لا فائدة البتة من وجودهم على كراسيهم الكبيرة الوثيرة في – مواقع عملهم – وعلى مكاتبهم الفاخرة – تماما – كما الفنان المرحوم – ابو عنزة في بعض تمثيلياته!.
- أقول – حقيقة – بعض – المسؤولين الكبار التماثيل – تماثيل خوفو وخفرع – لا فائدة – كليا – لهم في مواقع أعمالهم!.
مجرد اشكال جميلة وسيمة ليس أكثر!.
شواربهم عظيمة كثيفة مقوسة – لون أبيض – اسود! واسنانهم بيضاء صغيرة بحجم «حب الرومان»!.
يبتسم صاحبها كثيرا – عمدا وقصدا – لابرازها واظهارها وعرضها – دائما – على الجمهور لمنافسة نجوم السينما على كسب القلوب!.
- نعم – تلك – حقيقة-.
بعض المسؤولين الكبار التماثيل في مواقع أعمالهم – هم على هذه الصورة! وبهذا الشكل!.
لكن في مجال العمل هم دون عطاء، بل حتى دون فهم! وادراك ومعرفة!.
اقول – المسؤول التمثال – يأتي إلى مكتبه – في موقع عمله – كل صباح – فقط – ليأكل سندويتشات الفول والطعمية، وليحتسي – ليشرب اكواب الشاي والكوفي بالحليب، ثم بعد ذلك – ليقرأ الجرائد ويجري اتصالاته الخاصة – من هاتف موقع العمل – لترتيب موعد «للحداق» مع الاصدقاء! ولترتيب موعد آخر مع – عيادة طبية لمعالجة ومكافحة مشكلة تفاقم ظهور التجاعيد لديه!.
- لكن – كيف وصل مثل هؤلاء الاشخاص إلى مناصبهم الكبرى هذه في مواقع العمل.
- اقول هذا – سر – لا يعلمه إلا الملا كركور!.