حديث في – موضوع الساعة – موضوع – خروج الولايات المتحدة الامريكية – من «الاتفاق النووي الإيراني» وانعكاساته وتداعياته المختلفة.
- قضية البترول الإيراني -.
- أقول في ذلك:
- هذا البترول – البترول الإيراني – بلا شك – سيكون أول المتضررين، وأول المتأثرين – سلبا – وبشدة كدعامة اساسية من دعائم الاقتصاد الإيراني في – مشهد – المواجهة المرتقبة الساخنة بين واشنطن وطهران.
- بلاشك – هذا البترول ركيزة الاقتصاد الإيراني الاساسية – سيكون مع بدء «تطبيق» «عقوبات واشنطن» في شهر نوفمبر القادم على – رأس قائمة مصادر قوة طهران المستهدفة – أمريكيا..
ذلك للإطاحة بقدرات إيران واضعافها.
السؤال: لكن كيف سيتقرر «مصير البترول الإيراني» لجهة ارباك وشل انتاجه وتصديره – كما تخطط لذلك الولايات المتحدة – تحت عقوباتها المنتظرة؟
أقول – الولايات المتحدة لن تستطيع ان تفعل ذلك – لن تستطيع ان تنجح في تحقيق ذلك إلا إذا تمكنت من ان تقنع الصين والهند – تحديدا – بالتوقف – كليا – عن استيراد هذا البترول – البترول الإيراني.
لماذا؟
لأن أكبر مستهلكي البترول الإيراني على مستوى كل العالم هي دول آسيا، وعلى رأسها الصين والهند، ثم اليابان وكوريا الجنوبية.
أقول – تصدر إيران من البترول ما يصل لحدود 2.6 مليون برميل – يوميا – نصف هذه الكمية – تقريبا – تذهب للصين والهند.
وحين تستجيب هاتان الدولتان – الصين والهند وهذا شبه مؤكد – للعقوبات الامريكية المنتظر تطبيقها على إيران مع حلول شهر نوفمبر القادم.
أقول – عندما يحدث ذلك لن تجد طهران لبترولها زبائن ومشترين.