حديث حول – خروج الولايات المتحدة الأمريكية من – الاتفاق النووي – على الانعكاسات المحتملة لذلك على مجمل أوضاع الاقتصاد الإيراني.
أقول – بلاشك – ستكون لهذا آثار جد مؤلمة وخطيرة على هذه الأوضاع – أوضاع الاقتصاد الإيراني.
في كلمتين سابقتين لنا – هنا – حول هذا الموضوع تحدثنا عن الآثار والنتائج الوخيمة والخطيرة للعقوبات الامريكية المنتظرة على الاقتصاد الإيراني في قطاع النفط والغاز، وفي مجال التجارة الخارجية.
- واليوم – وفي كلمتنا – هذه – سنتحدث وبإيجاز شديد لضيق مساحة – هذه الزاوية – عن الأضرار الكبيرة والقاتلة التي ستلحقها – بلاشك – العقوبات الامريكية – بقطاع النقل – بقطاع النقل الإيراني -.
أقول – هذا – القطاع – يشكل أحد الأعمدة – والمرتكزات الأساسية والرئيسية التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني.
بل إنه يشكل مرتكز اقتصاد إيران الآخر الأقوى – بعد النفط والغاز.
ويتكون هذا – القطاع – بأساسياته في إيران – كما هو في دول أخرى مشابهة من:
- من مطارات، واسطول طيران مدني ومن موانئ واسطول سفن وطني، ومن سكك حديد وعربات «قطارات».
أقول – إيران في خططها الاقتصادية المستقبلية كانت تعول على هذا – القطاع – قطاع النقل – في جعلها «همزة الوصل» بين آسيا واوروبا.
أقول – لكن كما يبدو ستطيح – العقوبات الأمريكية المنتظرة – بكل «الآمال» التي بنتها إيران على ما يمكن ان يحققه لها – قطاع النقل – الهام -.
- كيف:
- بخصوص – النقل الجوي – ستمنع هذه العقوبات – العقوبات الأمريكية – شركة بوينج وشركة ايرباص – من تزويد إيران بـ400 طائرة مدينة سبق لطهران وان تعاقدت مع هاتين الشركتين على شرائها.
- بخصوص النقل البحري – حذرت الحكومة الأمريكية كوريا الجنوبية من مواصلة بناء وتصنيع اية سفينة لإيران.
- بخصوص النقل البحري – أعلنت شركات اوروبية تعمل في انشاء – سكك حديد – في إيران عن اتجاهات لديها لوقف انشطتها – كلياً – في هذا البلد امتثالاً للعقوبات الأمريكية.