هذه سالفة جديدة ـ هاذي سالفة يديدة ـ من سوالف مجلس أعيال الخنفروش.
أشهر مجلس ملاسين وثرثارين وهرارة وكذابين وجذابين في فريق ـ في فريج ـ الاخوين الاعداء ـ حجي أبو بقرة ـ وحجي أبو بصلة!.
ـ أقول ـ حجي أبو بقرة عنده خوش بقرة! حليبها صحي يعالج مشكلة «اعوجاج الخشم» دون عملية تجميل!.
ـ أقول ـ حليب هذه البقرة الصحي «يسوي» الخشم الأعوج ـ اللي ـ مثل الميدار ـ ميدار الحداق ـ خشم زين ـ على كيفك جميل مثل ـ خشم القط! مثل خشم القطو مثل خشم السنور!.
ـ أقول ـ سالفة ـ اليوم ـ الكبيرة ـ الچبيرة ـ بهذا المجلس ـ الميلس ـ كلش هامة.
سالفة عن الموضوع الهام التالي: عن ـ لماذا لا ينجح معظم الشباب في العمل التجاري ـ في البزنس.
ـ سيتكلم ـ وبالبحريني بيسولف ـ وبالمصري حيسولف في هذا الموضوع الهام..
المدير الليلي للمجلس صاحب الفضيلة مستر نعسان.
ـ بالشامي اسمه نعسان.
ـ وبالخليجي اسمه تعبان.
قال ـ صاحب الفضيلة مستر نعسان ـ السيد تعبان للقاعدين يمه «للقاعدين يمه بالمجلس».
ـ أنا ولد عمكم الكبير ـ الچبير ـ الشايب ـ العايب، منتهي الصلاحية.
منتهي الصلاحية مثل – غرشة مهياوة ـ انتاج ـ شهر ـ كانون الثاني ـ الماضي.
ـ يا أولاد عمي ـ اقول لكم ـ عندي لكم ـ اليوم ـ بهذا المجلس ـ بهذا الميلس ـ سالفة كلش مهمة.
لذا رجائي ان تسمعوها زين، كويس أوي ـ كويس قوي.
بآذانكم الطويلة اللي تشبه – ملاس الهريسة!.
تقول ـ سالفتي هذه وباختصار الآتي:
هذه السالفة عن أسباب عدم نجاح كثير من الشباب في «الأعمال التجارية»، «في البزنس».
أقول السبب في ذلك يعود «لقلة الخبرة التجارية» لدى الشباب.
لذا على الشاب القادر ـ مالياً ـ الذي يفكر في دخول «البزنس» ولكي يكون قريباً من تحقيق النجاح في هذا النشاط «البزنس» لابد ان يدخله «بخبرة» ذاتية.
وإن كان لا يملك هذه «الخبرة» ـ ذاتياً ـ، عليه بالاستعانة «بخبرة الآخرين» وإن كان ذلك بمقابل مادي.
أقول ـ هذا بالضبط ما فعله الشاب ـ ابو طيارة، وبه نجح في التجارة.