«قضايا محلية».
حديث في – موضوع – ملف التوظيف – ملف توظيف المواطنين – تحديدا – وتهرب وتملص بعض اصحاب المؤسسات والشركات – وبكل أسف – من أداء هذا «الواجب الوطني» «توظيف المواطنين» باللجوء لوسائل وطرق وأساليب «غير شريفة غاية في الاحتيال والمشاركة والمراوغة.
كل ذلك من أجل «الافلات» من «الالتزام القانوني» بتوظيف نسبة من المواطنين!.
- نعم – هذه حقيقة – هناك بعض من اصحاب المؤسسات والشركات – وهم بكل اسف بحرينيون – لا يرغبون ولا يطيقيون رؤية مواطنين يشتغلون في مؤسساتهم وشركاتهم.
ويسعدهم – جدا – ويثلج صدورهم كثيرا – لو استطاعوا جلب كل عمالهم وموظفيهم من بلدان«برع»! من دول مثل جمهورية الموز! أو من جمهورية الواق واق! أو من بلاد سمبوس استان!.
اسأل: لكن لماذا يفضل بعض من أصحاب المؤسسات والشركات ان يكون عمالهم وموظفوهم من بلدان «برع» وخصوصا من شعوب – الجوج والياجوج.
ولماذا لا يفضل هؤلاء المواطن – لماذا لا يفضل هؤلاء«العنصر المحلي».
أقول – الأسباب في ذلك – اقول الأسباب في هذه الرغبة المؤسفة المدمرة«اللاوطنية»واضحة جلية تتمثل في الآتي:
- أولا: صعوبة السيطرة على المواطن البحريني من قبل صاحب العمل – خصوصا بذلك «الشكل من السيطرة» الذي يمس الكرامة، والكبرياء!.
- اقول – المواطن البحريني في موقع عمله لا يقبل ولا تقبل كرامته ان يتحول إلى«جرسون مطيع»لأي احد حتى لصاحب الشركة أو المؤسسة!.
- ثانيا: لا يرغب بعض اصحاب المؤسسات والشركات في توظيف«ولد الديرة»لاعتقادهم بأن – ولد الديرة – هذا – يطلب أجرا وراتبا كبيرا «راتبا سمينا»، «راتب كشخة».
أقول – هذا وهم، هذا اعتقاد خاطئ – المواطن البحريني لا يطلب راتبا كبيرا، بل«راتب معقول»:
إلا إذا كان بعض اصحاب المؤسسات والشركات يريدون منح المواطن البحريني«راتب خدامة» راتب تافه فهذا يا أولاد عمي. موضوع آخر.