«قضايا الوطن».
حديث حول بلادنا – البحرين – وأعدائها من «المرتزقة» ومموليهم ومشغليهم.
حديث على وجه التحديد – عن بواعث ودوافع وأسباب أحقاد هؤلاء «المرتزقة ومموليهم على البحرين وعلى – شعب البحرين».
ومتى – بالضبط – يزداد ويتصاعد «منسوب الغضب» و«منسوب الحقد» في قلوب هؤلاء «المرتزقة» على البحرين وعلى أهلها؟.
ولكن – اخواني واخواتي – اسأل: من هم هؤلاء «المرتزقة» وإلى أي بلدان ينتمون، وما هي جنسياتهم، وأين يتواجدون، وكيف يعيشون؟.
هؤلاء «المرتزقة» هم مجموعات من الاشخاص القذرين اخلاقا وسلوكا وأعمالا وأفعالا، معظمهم من مواطني دول عربية معينة، ومجتمعات اسلامية محددة.
يعيشون في بلدان عربية مثل لبنان وسوريا والعراق، وفي عواصم غربية مثل لندن وباريس، وبرلين.
يعتاشون كمأجورين نصابين.
يعتاشون على شتم وسب دول مجلس التعاون الخليجي وترويج الأكاذيب على هذه الدول – دول المجلس – بقصد الإساءة لسمعتها خصوصا على المستوى الدولي.
- أقول: وقد نال البحرين – بلادنا الغالية – كثير من إيذاء هؤلاء المرتزقة.
هجوم هؤلاء المرتزقة المأجورين المتواصل المستمر «الباطل» على دول المجلس وبشتى الوسائل «صحف – محطات تلفزة – ندوات – لقاءات»، هو في – الواقع – «خدمة شيطانية» يؤديها هؤلاء «المرتزقة» المأجورون بطلب وبأوامر من «مموليهم» و«مشغليهم» لغرض تشويه صورة دولنا.
«خدمة شيطانية» يؤيديها هؤلاء المرتزقة المأجورون «لمموليهم» و«لمشغليهم» مقابل حفنة من الدولارات واليوروهات.
- اقول: هؤلاء المرتزقة المأجورون و«ممولوهم» و«مشغلوهم» يزداد غضبهم وتزداد احقادهم على بلادنا الغالية – البحرين – كلما تمكنت من تحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب والتقدم.