كنا في السابق نعاتب الأيام لأنها تنطوي سريعا، ومن ثم نتفاجأ من انقضاء الشهر وكأنه أسبوع، أما اليوم فنحن أمام دهشة مضي السنوات لدرجة اننا لا نشعر بالفرق بين الأحداث لتقاربها وقد نقف حائرين متسائلين، متى حدث ذلك؟ العام الماضي او قبل نظرا لتسارع وتيرة الزمن، وفي كل عام تنطوي صفحاته، تبدأ المشاعر تتحفز لاستقبال العام الجديد، وكأننا ننتظر قدرا جديدا، مع العلم ان لدينا دورا كبيرا في رسم ملامح العام القادم وخاصة اذا كانت لدينا أماني نريد تحقيقها، فوضع خطة لاستقبال العام القادم كفيلة بتحقيق الكثير من الأهداف، حيث يستشعر الفرد مدى أهمية فكره ورؤيته في حياته، وقد يكون لهذا الاستشعار أثر كبير لأنه يقود الى تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية، كما يساعد على مد البصر للنظر في الإخفاقات التي تحتاج الى تطوير سواء على المستوى الاجتماعي والذي يتضمن علاقة الفرد بأسرته ومجتمعه او على المستوى المهني الذي يتطلب الإنجاز المستمر والارتقاء بخدمة الوطن.
حدد ملامح عامك الجديد بالكثير من الأمنيات، وارسمها في مخيلتك او مدونتك، واطلق ذراعيك لاستقبال القادم الأجمل.. اهلا 2018.