«قضايا محلية»؟
حديث حول «توظيف أبناء الديرة».
أقول - كلمة تقدير وكلمة ثناء وإشادة نسجلها هنا لكل صاحب شركة ومؤسسة يحرص على توظيف – أبناء الديرة – ومنحهم الأفضلية وأولوية العمل لديه.
فكل – صاحب عمل – بهذه النوعية وعلى هذه الشاكلة يستحق التقدير والثناء لأن ما يفعله هو «واجب وطني».
- نعم – تلك حقيقة – حرص صاحب العمل – صاحب المنشأة – على توظيف – أبناء الديرة – لديه – هذا واجب وطني – هذا تأدية لواجب وطني – هذا رد دين وجميل للوطن الذي أعطي شعبه بكل فئاته ومكوناته دونما حدود وعلى كافة المستويات.
أقول – ولا نذيع سرًا إذا ما قلنا بأن معظم الشركات والمؤسسات العاملة في البلاد – الآن – وبنجاح ما كان لها أن تحقق كل نجاحاتها الكبيرة واللافتة – هذه – لولا الدعم الحكومي السخي والهائل الذي تلقته ولا تزال تحظى به دون مقابل.
لكن – إخواني وأخواتي أقول – «منح الأولوية في التوظيف للمواطن فوق كونه واجبًا وطنيًا، وردًا جميلاً ومعروفًا للوطن نظير ما أعطى وبسخاء.
إلا أن ذلك «أولوية التوظيف للمواطن» يمكن أن يحقق الكثير والكثير – جدا – من المكاسب والمنافع والفوائد لكل الشركات والمؤسسات العاملة بالمملكة.
فالاستثمار في المواطن – وأنني لعلى ثقة من ذلك – عمل مربح ومفيد لصاحب العمل – لصاحب المنشأة.
فالبحريني – أولاً وأخيرًا – مواطن محب وعاشق لوطنه ولمصالح وطنه، ويعمل لأجل مستقبل وطنه.
ثم أنه إنسان ذكي وصاحب قدرة وكفاءة وقد أثبت ذلك – عمليًا – في كل مواقع العمل.
علاوة على ذلك هو مواطن محب للاستقرار ويسعى إليه.
كل صفاته – هذه تجعله موظفًا وعاملاً مفيدًا – جدًا – في أي موقع شغل.