«استراحة الخميس».
نكتبها هذا الأسبوع – «بلغة خفيفة مازحة في المشاكل الأسرية والعاطفية».
تقول امرأة عن مشاكلها الكبيرة والعويصة والشائكة مع – أبو أولادها – مع أبو كتاكيتها – الذي وصفته «بالمختل عقلياً» – – لا مواخذة –!.
وكما قالت بتعبيرها «أبو عقل نفيش»!.
تقول هذه المرأة المعذبة الساخطة المتذمرة على العيش مع رجل شبه مجنون عقله صغير «قد البلوطة» «حسب أقوالها وتعابيرها».
تقول:
«الحياة الزوجية» بالتأكيد لا تكون جميلة سعيدة مع رجل يتصرف مع زوجته وأبنائه في بيته بوحشية وبعنف وبخشونة يستحق عليها أن يرفع في وجهه «كرت الإنذار الأحمر» ثم «الطرد»!.
تقول: كل رجل عنيف قاسٍ تتسم أفعاله بخشونة وخطورة يجب أن يرفع في وجهه «كرت الإنذار الأحمر» تماماً كما يفعل «حكم مباريات كرة القدم» مع اللاعبين أصحاب السلوكيات الخطرة والخشنة في الملاعب!.
- اللاعب المشاغب يجب أن يطرد – بالكرت الأحمر – من الملاعب!
- الزوج المشاغب يجب أن يطرد بالكرت الأحمر – من البيت!.
أقول من الخطأ الجسيم أن يبقى زوج مشاغب صاحب أفعال وسلوكيات خطرة عنيفة في البيت بجوار – أم أولاده – وأولاده!.
- نعم – من الخطورة أن يبقى زوج بهذه الأفعال الخطرة مع ذويه – أفراد أسرته – في بيتٍ واحد.
فلربما يعتدي على زوجته المسكينة «بالضربة القاضية – ضربة الملاكم القوى الراحل محمد علي كلاي».
وأخيراً أقول – أنا كاتب هذه السطور:
حديثنا هذا – حديث مزاح – لكنه – وبكل أسف – لا يخلو من حقائق.
فقد حدث فعلياً ولا يزال.