شهدت احتفالات المدارس بالعيد الوطني المجيد لهذا العام تنوعًا في الأفكار تبلورت في صميم توظيف ادوات التمكين الرقمي المتنوعة ومشاريع الوزارة التطويرية، وبالفعل ابدعت المدارس وإداراتها ومعلموها في توظيف تلك الادوات توظيفًا تربويًا وتعليميًا سليمًا فقدم العديد منهم مسابقات الكترونية باستخدام الكاهوت والكاميرا الرقمية والسبورة الذكية وغيرها بالشراكة والتعاون مع المدارس المتعاونة. فيما نجح العديد في استخدام هذه الادوات لغرس قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي، وما ذلك الا دلالة واضحة على نجاح مشروع التمكين الرقمي في التعليم وتطور مستويات طلابنا وشغفهم في مواكبتهم التطور الذي يشهده العالم في مجالات التكنولوجيا الرقمية ونجاحهم في توظيفه في عمليه التعليم والتعلم بفاعلية وجدارة.
أفكار أخرى تبلورت لتكون فعلاً خارجًا عن المألوف، وحيث ان تأصيل معاني حب الوطن تتجلى في مثل هذه المناسبات الوطنية العزيزة على قلوبنا ومع التوسع في مشروع المدارس المعززة للمواطنة، استطاعت المدارس اظهار مواهب ابنائها وبناتها الطلاب والطالبات في الفنون والموسيقى ومجالات شتى ليخطوا اروع اللوحات بأناملهم الصغيرة معبرين عن حبهم لوطننا الغالي وقيادتهم الرشيدة ويتغنوا بأصواتهم الشجية اروع الكلمات في حب مليكنا قائد هذه المسيرة التربوية والتعليمية، كانت مثلاً جميلاً يحتذى به، مدرسة غازي الثانوية للبنات ومدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات ومدرسة ام كلثوم الإعدادية للبنات، بفخر قدمن نماذج لمواهب ابداعية في فن النحت والفسيفساء والجبس وغيرها من الفنون الجميلة.
كما أبدع طلابنا مراسلو مدارس برصد تلك المبادرات الجميلة التي قدمتها المدارس إعلاميًا وأطلت علينا تقاريرهم الإعلامية لتنقل لكم فعاليات المدارس بمناسبة العيد الوطني المجيد أولاً بأول وبلغات عالمية عدة كالكورية والتركية والفرنسية ليعلن طلابنا بأنهم فعلاً منارة المستقبل.
هنيئًا لنا ولكم هذا التفوق والإبداع ودامت افراح البحرين.